في يومها العالمي.. طه حسين قدم كتب اللغة العربية في ثوب يلائم العصر وطبيعته - منوعات ومرأة
في يومها العالمي.. طه حسين قدم كتب اللغة العربية في ثوب يلائم العصر وطبيعته - منوعات ومرأة
تحتفل عدة دول بيوم اللغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو ذكرى إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، ورغم ثراء اللغة العربية وتعدد فروعها، إلا أن الكثيرين من الطلاب والدارسين يجدون صعوبة في دراسة وإتقان اللغة العربية ولا سيما النحو والصرف.
وأوضح الدكتور حامد إبراهيم إمام، المدرس المساعد بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، أن الطالب يجد مشقة في دراسة اللغة الغربية بسب متوهمة ناشئة عن التخوف من دراسة النحو والصرف، أو النمط الكثيف من الدراسة الذي يختلف عما تعود عليه من حيث التلقين وما شابه، فيتوهم صعوبة فروع اللغة وأنه لا يمكن استيعابها، فينشأ لديه صورة نمطية عن صعوبة اللغة العربية.
الصعوبات الحقيقية في دراسة اللغة العربية
وأضاف «إمام» أن الصعوبات في دراسة اللغة العربية تتمثل في تغير آليات طالب العلم في التحصيل والدراسة، فبعد أن كان ينتهي من المرحلة الثانوية ملما بقراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية وكتب الثقافة العامة، تحول هذا الأمر وأصبح هامشيًا في ظل ثرثرة مواقع التواصل الاجتماعي المهلية، ونصح دارسو اللغة العربية بالمداومة على قراءة القرآن واسترجاع ما ذاكره الطالب من قواعد اللغة العربية في المراحل الدراسية السابقة وسيجد أن اللغة العربية سهلة لكونه درس هذه المواد من قبل وعليه الاستفادة من أستاذته قدر الإمكان.
جهود تسهيل اللغة العربية على الدارسين
وفيما يتعلق بتسهيل اللغة العربية على الدارسين، أكد «إمام» أن تبسيط اللغة العربية شغل العديد من أعلام قسم اللغة العربية بالجامعة فالدعوات للتيسير كانت موجود من أيام الدكتور طه حسين الذي قدم كتبه في ثوب يلائم لغة العصر وطبيعته، وكذلك الدكتور أمين الخولي، وفي الوقت الحالي قدم الأساتذة جهدا مشكورا لتيسر النحو والصرف وتقريبهم للأذهان، فضلاً عن استحداث مادة المهارات اللغوية والأخطاء الشائعة لتقليل الفجوة بين الدراسة وسوق العمل.
