نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي على موقع «يوتيوب»، تقرير فيديو من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، حول عودة مظاهر الحياة بمدن محافظة شمال سيناء.

وقالت وزارة الدفاع، في تقريرها: «مدن شمال سيناء استعادت رونقها، وأصبحت أمنة مطمئنة، وعادت الحياة طبيعية لا تختلف عن أي مدن مصرية في أي محافظة».

وقال اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في «الفيديو»، إن هناك محاور تنموية مختلفة في المحافظة، منها الزراعي، والصناعية والتعدينية، والتنمية المجتمعية.

وأوضحت القوات المسلحة، أنه يقام مئات المشروعات القومية في محافظة شمال سيناء بمشاركة 400 شركة تعمل بأيدي شمال سيناء.

وشددت على أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيراً بتنمية وتعمير سيناء، وأن الدولة اقتربت من انتهاء مشروع تطوير ميناء العريش البحري، موضحة أن المشروع سيمثل نقلة كبيرة لمحافظة شمال سيناء.

وأشارت إلى مشروعات جامعة العريش الحكومية، ونقلت عن رئيس جامعة العريش قوله إن مشروع إنشاء الجامعة من أهم المشروعات التنموية والقومية في سيناء.

وقالت إحدى الطالبات إنها كانت تخاف أن تسير في الشارع في وقت سابق، لكن الوضع الآن أمن، كما لم يعد هناك حذر تجوال، وقالت أخرى إن ذلك بفضل الأمن والأمان وجهود قواتنا المسلحة الباسلة.

ولفتت إلى مشروع الإسكان التعاوني في حي المساعيد في العريش، وأن هناك 2136 وحدة سكنية في العريش، و621 عمارة سكنية في رفح، بالإضافة للعمل على المنازل البدوية بنحو 120 متر مسطح يواكب الطبيعة البدوية.

وأشارت إلى وجود أكبر محطة تحلية مياه للشرب في الشرق الأوسط في العريش، والتي تنتج 100 ألف متر مكعب مياه، قابلة للتوسع لـ300 ألف متر مكعب، لتحل مشكلة المياه في سيناء.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة سيناء، إن هناك حرص على توفير كافة الاحتياجات التعليمية في محافظة شمال سيناء.

ونقلت عن مدرس في مدرسة الشهيد عمرو أبو هندية الرسمية في مدينة العريش إنه لا يوجد فصل لا يوجد به شاشة تفاعلية وتجهيزات على أعلى مستوى.

وأشارت إلى وجود نقلة في الخدمات الصحية في المحافظة، مع دعم القيادة السياسية لتطوير الخدمات الصحية في العريش، لافتة إلى أن إنشاء كلية الطب في العريش سيؤدي لنقلة في توافر الأطباء.

ونقلت القوات المسلحة آراء عدد من المواطنين، والذين قالوا إن الأمن والأمان والاستقرار عاد، وأن الأمور حاليًا أفضل حتى مما كانت عليه الأوضاع في عام 2014، وقال مواطن آخر إنه كان «بيتشاهد» لما كان يتحرك في الشارع، وحاليًا يسير أمن مطمئن.