نظمت وزارة الهجرة، زيارة لـ 54 من أبناء المصريين بالخارج من الدارسين وخريجى مدرسة «فيلوباتير كولدج» المصرية القبطية بكندا للعاصمة الإدارية، حيث استهلت الزيارة بتفقد مقر شركة العاصمة الإدارية والتعرف على المشروعات العملاقة التى تقوم بها مصر فى الجمهورية الجديدة.
استقبل المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية واللواء د. أحمد فهمى المدير العام، السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة حيث تم تقديم عرض توضيحى شامل عن العاصمة الإدارية والهدف من إنشاء مدينة من الجيل الرابع تستوعب حوالى 8 ملايين مواطن.
وأوضحت وزيرة الهجرة، حرصها على تعريف أبناء المصريين بالخارج بما تحققه الدولة من نجاحات فى مختلف الملفات وقدرتها على مواجهة التحديات رغم ما يشهده العالم.
وقدم رئيس شركة العاصمة الإدارية، مفاجأة لوفد الزيارة بترحيبه بإتاحة الفرص التدريبية فى مقر العاصمة الإدارية كشركة خاصة تدير واحدة من أحدث مدن الجيل الرابع، لإكساب الشباب الخبرات المصرية وهو ما تقوم به أيضا الشركة مع المتفوقين من أبناء الجامعات المصرية فى مختلف التخصصات، مما لاقى ترحيباً كبيراً من أبناء مصر بالخارج.. وأكد عباس أن مصر تسعى جاهدة لإنشاء مدن الجيل الرابع كمدن مستدامة تلبى احتياجات المواطنين فى كل النواحى الحياتية من خلال التقنيات التكنولوجية وتوفير بيئة رقمية صديقة محفزة للعلم والإبداع، فضلاً عن التحول التكنولوجى للأجيال والمدن الجديدة السابقة باستخدام أحدث التطبيقات العالمية والأسس التخطيطية فى بناء وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، بجانب بناء مراكز للمال والأعمال بها أطول برج إدارى وإفريقى فى إفريقيا.
وأكدت «فيبى وصفي» مديرة المدرسة، أن ما حققته مصر من نجاحات كبيرة منذ وباء كورونا يؤكد أن هناك جهوداً عظيمة خلفه، مضيفة أن العالم كان يغلق أبوابه خوفاً من وباء كورونا المستجد بينما كانت مصر تبنى وتشيد.
وأكد الشباب، فخرهم بما شاهدوه من معالم متميزة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنهم سيحرصون على نقل الصورة الحقيقية لمصر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن ما شاهدوه يمثل جهداً كبيراً بسواعد شباب مصر فى مختلف أنحاء العاصمة الذين يعملون بجد وابتسامة لبناء الوطن.
وشهدت الزيارة عدداً من المعالم البارزة فى العاصمة، من بينها مقر مجلس الوزراء وأكبر سارية علم ومسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، كما زار الشباب ساحة الشعب والحى الحكومى ومجلس النواب.
