حدّد تحالف قوى الحرية والتغيير، موعد بدء المرحلة الثانية من العملية السياسية الجارية في السودان حالياً، فيما يعتزم ابتعاث وفد إلى دول عربية وأفريقية لشرح تطورات الأوضاع بالبلاد.
الخرطوم: التغيير
كشف تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان، أنه تم تحديد موعد انطلاق المرحلة الثانية من العملية السياسية التي بدأت بتوقيع اتفاق إطاري في الخامس من ديسمبر الحالي.
وأعلن أن الأسبوع المقبل سيشهد بداية المرحلة لمناقشة القضايا المتبقية تمهيداً للوصول إلى اتفاق نهائي وتشكيل الحكومة الجديدة.
وأبرم التحالف، في 5 ديسمبر الحالي، اتفاقاً إطارياً مع المكون العسكري الانقلابي، في المرحلة الأولى من العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية للأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي وإيغاد.
وتم إرجاء خمس قضايا لتتم مناقشتها بصورة موسعة قبل التوقيع النهائي، وتشمل «العدالة والعدالة الانتقالية، ولإصلاح الأمني والعسكري، اتفاق جوبا واستكمال السلام، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وقضية شرق السودان».
وكشف القيادي بـ«الحرية والتغيير» طه عثمان في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن لجنة مشتركة بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري عقدت اجتماعاً مع «الآلية الثلاثية» لمناقشة ترتيبات انطلاقة المرحلة الثانية من العملية السياسية.
وقال إن الاجتماع بحث متابعة تنفيذ المرحلة الثانية، والتنسيق حول الجداول الزمنية لكل مرحلة.
وأعلن عن تشكيل لجنة مشتركة مع «الآلية الثلاثية» لتسهيل العملية وتقديم الدعم الفني والتقني للأطراف المشاركة في الحوار.
وأضاف أن المرحلة الثانية من العملية السياسية ستبدأ الأسبوع المقبل، لتحديد الجداول الزمنية لكل قضية من حيث الموضوعات.
وتوقع أن تكتمل العملية خلال أسبوعين من بدايتها، بالوصول إلى اتفاق نهائي بين الأطراف.
من جانبه، أعلن القيادي بالتحالف جعفر حسن، أن وفداً من الحرية والتغيير سيتوجه الأسبوع المقبل إلى عدد من الدول الافريقية والعربية لشرح تطورات القضية السودانية.
وأوضح أن الدول هي «جنوب السودان، تشاد، السعودية، الإمارات ومصر».
وكانت قوى سياسية ومكونات ثورية وأخرى انقلابية أعلنت رفضها للاتفاق الإطاري وأكدت مقاومته، بينما أعلنت القوى الموقعة على الاتفاق عزمها إجراء مناقشات وحوارات واسعة لإلحاق الرافضين والسماح بمشاركة الجميع عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول وحلفائه.
