أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن قلق عميق إزاء التقارير الإخبارية التي تفيد بأن حركة طالبان قد علقت وصول النساء والفتيات إلى الجامعات.
التغيير:وكالات
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه مساء يوم الثلاثاء، كرر الأمين العام التأكيد على أن “الحرمان من التعليم لا ينتهك الحقوق المتساوية للنساء والفتيات فحسب، بل سيكون له تأثير مدمر على مستقبل البلاد.”
وفي بيانه حث الأمين العام “سلطات الأمر الواقع على ضمان المساواة في الحصول على التعليم على جميع المستويات للنساء والفتيات.”
من جانبها، أعربت ممثلة الأمين العام الخاصة في أفغانستان ورئيسة بعثة يوناما، روزا أوتونباييفا، عن بالغ حزنها إزاء ما تردد على نطاق واسع بأن وزير طالبان للتعليم العالي أعلن منع النساء من الالتحاق بالجامعات.
وقالت الممثلة الأممية في بيان، إن هذا القرار يضر بالنساء ويضر بأفغانستان أيضاً على نطاق أوسع. وأوضحت أن إذا ثبتت صحة هذا القرار، فهو يعتبر مدمرا على حد تعبيرها.
حظر التعليم الثانوي للفتيات
“منذ أن حظرت طالبان التعليم الثانوي للفتيات في آذار/مارس من هذا العام، ظل المجلس يدين بالإجماع هذا القرار. لقد خسر الكثير من الشابات العام الدراسي بأكمله، والآن تم اتخاذ قرار قاسٍ آخر بحظر التعليم الجامعي”.
وأبدت ممثلة الأمين العام أسفها لأن “طالبان لا يبدو أنها تفكر في مستقبل أفغانستان وكيف يمكن للمرأة أن تساهم في الاقتصاد والتعليم والثقافة”.
وتابعت قائلة: “نسعى للحصول على مزيد من المعلومات والتوضيحات حول هذا القرار وسنتحدث بالتفصيل عندما يتوفر لدينا المزيد من المعلومات”.
وفي تغريدة على تويتر عقب القرار، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التعليم حق واستثمار في نفس الوقت في مستقبل البلد. وشددت على أهمية أن تتمكن جميع النساء والفتيات من استئناف تعليمهن في أفغانستان.
وصف القائم بأعمال بعثة أفغانستان لدى الأمم المتحدة، ناصر أحمد فائق، إعلان طالبان بحظر النساء من ارتياد الجامعات في كافة أنحاء أفغانستان بأنه مؤسف للغاية.
وأضاف: “كما لو أن الوضع لم يكن مترديا من قبل. ها هي (طالبان) تعلن عن قانون جديد ينتهك أبسط حقوق الإنسان لكل بني البشر”.
