من جديد تكررت عملية السلب والنهب واعتراض الشاحنات المغربية بدول إفريقية، بسبب قلة الأمن في هذه الدول وعلى مستوى الطرق المؤدية إليها.
وقال الشافعي أوتينكي، رئيس جمعية المجد للسائقين المغاربة، إن مجموعة من سائقي الشاحنات المغربية تعرضوا للاعتداء في طريق مالي الدولي، إضافة إلى تعرض فئة أخرى من سائقي الشاحنات المغاربة بدولة بوركينافاسو لمجموعة من الاعتداءات والتي وصلت حد استعمال الأسلحة النارية.
وأشار الشافعي في تصريحه لموقع “الأيام 24″، إلى أن الحدود بين موريتانيا ومالي تتمركز فيها عدة عصابات يتعرضون للساقين المغاربة، مشيرا إلى أن ما يقارب من 100 شاحنة توجد في مالي والتي تعتبر مركز توجه الحافلات، والتي يمكن أن تتعرض للاعتداء في أي لحظة.
وأضاف المتحدث عنيه، أنه في دولة بوركينافاسو توجد ما يفوق 70 شاحنة يقودها مغاربة، مضيفا أن مالي تعرف إضرابا والذي لم يعلن عن رفعه لحدود كتابة هذه الأسطر.
في الإطار نفسه، قال الشافعي إن الجمعية تعمل على التواصل مع الجهات المعنية والسلطات المختصة من أجل تقييم الوضع ومعرفة الحلول الممكنة، مبرزا أن هناك تريث من قبل السفارات المتواجدة في هذه البلدان نظرا “لعدم جود ما يقلق” حسب تعبيره.
وحول تحرك السلطات تحو هذه الأحداث والوقائع، أبرز رئيس الجمعية، أن الجهات المختصة هي الأقرب إلى الحدث ولها كامل المعطيات والمعلومات المتعلقة بهذه الأحداث.
وطالب الشافعي بتأمين باحات الاستراحة على المستوى المغربي من أجل توقف سليم للسائقين، مطالبا في الآن ذاته بمصاحبة ومساعدة السائقين المغاربة المتوجهين نحو افريقيا جنوب الصحراء.
وفي الأخير دعا السائقين إلى مزيد من التنظيم قصد تقديم خدمة تساهم في الاقتصاد الوطني وإشعاع الممكلة على المستوى القاري، مؤكدا على ضرورة تسلم الوثائق خلال النهار من أجل انطلاقة سلمية نظرا لوجود الحيوانات والعناصر الارهابية.
