أثر التضخم وارتفاع تكاليف السلع الأساسية في احتفالات أعياد الميلاد في عدد من الدول الأوروبية، بينها إيطاليا.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية، السبت، أن 8 من كل 10 إيطاليين سيقضون موسم أعياد الميلاد "الكريسماس" مع عائلاتهم لتوفير المال وتقليل النفقات.

وقالت إذاعة "راي نيوز" العامة، إن الارتفاع الشديد في فواتير الكهرباء وأسعار المواد الغذائية، دفع عديداً من الإيطاليين إلى خفض حجم إنفاقهم على مستلزمات عيد الميلاد والعشاء المرافق له.

ولفتت إلى أن من بين المنتجات الأكثر استخداماً في تحضير طعام وأطباق عيد الميلاد، والتي شهدت زيادات كبيرة في أسعارها مقارنة بالعام الماضي، كل من الزبدة التي شهدت زيادة سنوية بنسبة 41.2% ، يليها الدقيق بنحو 23.6% والبيض 21.7% والأرز 35.4% والمعكرونة 23.6% والخبز 16%.

كما ارتفع سعر كيلو الجبن بنسبة تزيد على 20%، بينما ارتفع سعر الدجاج 18%، حسب المصدر ذاته.

وتشهد الدول الأوروبية هذا العالم ارتفاعاً غير مسبوق في مستويات التضخم، على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية وما رافقها من ارتفاع في تكاليف الطاقة والغذاء.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رصد المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا "إستات" ارتفاع التضخم في البلاد إلى 11.9%على أساس سنوي، وهو أعلى معدل منذ نحو 38 عاماً.

TRT عربي - وكالات