يُرتقب أن يزيح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، يوم 10 فبراير من المغرب، الستار عن اسم البلد الذي سيستضيف كأس إفريقا 2025، وذلك بالتزامن وسيتزامن ذلك مع المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، التي ستنظم بالمغرب.
وتحاول أوساط إعلامية في الجزائر استباق قرار الإتحاد الإفريقي بتأكيدها أن المغرب هو الذي سينظم “الكان”” على اعتبار نفوذه القوي داخل أجهزة الكاف، وهو ما اشار إليه المعلق الجزائري حفيظ دراجي، بأن المغرب هو البلد الذي اختار الكاف لاحتضان المسابقة الأغلى قاريا.
ووجدت السلطات السياسية في الجزائر نفسها أمام الضغط الإعلامي، كونها خسرت الرهان الدبلوماسي أمام المغرب في ملف كأس أمم إفريقيا 2025، لتؤكد على لسان وزير رياضتها، أن ما جاء به المعلق الجزائري لا يعدو إلا اجتهادا ولا يمثل الكاف.
وذهبت وسائل الإعلام المقربة من السلطة الجزائرية إلى اتهام الهيئة التي يرأسها الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي بالتورط في “مؤامرة ضد الجزائر”لصالح المغرب.
التوجس الجزائري ارتفع منسوبه أكثر بعد إعلان الكاف أن قرار تعيين اسم البلد الذي سيحتضن المسابقة سيكون على هامش كأس العالم للأندية بالمغرب، وليس على هامش كأس أمم افريقيا للمحلين الذي ستحتضنه الجزائر شهر بناير المقبل.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن عن ستة مرشحين لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، وهي القائمة التي شملت المغرب والجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال وزامبيا والثنائي نيجيريا-بنين. وسيقوم الكاف خلال الفترة ما بين 5 و 25 يناير المقبل بزيارت تفتيشية، على أن يتم الإعلان عن الدولة الفائزة يوم 10 فبراير 2023.
