مشاجرة اندلعت بين المتهمين الثلاث أثناء استقلالهم سيارة ملاكي، وأحد الأشخاص سائق توك توك، بشارع المستشفى بدائرة قسم شرطة العمرانية، وتجمع المارة لفضها كان من بينهم الشاب «محمد أشرف» صاحب الـ26 عامًا الذي أراد تفرقة الطرفين عن بعضهما، ولكن الأمر تحول إلى مشادة كلامية بين المتهمين الثلاث والشاب «محمد أشرف» صاحب محل هواتف محمولة انتهت بمقتله بطعنة نافذة في الرقبة وإصابة شخص آخر، وفر المتهمون هاربين.

3 دقائق وثقتها كاميرات المراقبة

جريمة مؤلمة وثقتها كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع في فيديو مدته 3 دقائق رصد تحرك المتهمين وأحداث الواقعة التي كان سببها أولوية المرور وتدخل محمد لإنقاذ طفل ليكون ضحية للشهامة، وتم تحديد هويتهم وألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض عليهم، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن من قبل جهات التحقيق بنيابة شمال الجيزة منذ قليل، وتم تشييع جنازته وسط العشرات من أهالي منطقته.

قرارات النيابة

قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المتهمين على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، لبيان حالة المتهمين وقت ارتكاب الواقعة، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية النهائي الخاص بسبب وفاة المجني عليه.

أسرة المجني عليه تروي تفاصيل إنهاء حياته

شقيق المجني عليه روى كواليس الواقعة لـ«الوطن» أن المجني عليه رأى المشاجرة بين المتهمين الثلاثة كان يعتدون على شاب يستقل توك توك، ضربًا، بعدما اصطدم بسيارة ملاكي كان يقودها أحدهم، وقال لهم «حرام عليكم دا عيل صغير، ولم يعجبهم موقفه فردوا عليه: اصبر علينا شوية وإحنا هنوريك شغلك.. دا جزاء شاب تدخل أنهم يعملوا فيه كدا ده لسه شاب مافرحش بشبابه».

ويضيف شقيق المجني عليه: «شقيقي محمد (المجني عليه) دارت بينه وبين الشباب مشاجرة لأنهم كانوا يريدون الانتقام منه، ومحمد لا يعلم شيئا عما حدث من قبل ، والشباب الثلاثة أخرجوا سلاح أبيض وشوهوا وجه عبدالرحمن، وضربوه برأسه، وعلى إثر ذلك تدخل محمد لإنقاذه قاموا ضربوه وقع من طوله مات في ساعتها.. المتهمين لم يكن بينهم وبيننا أي خلافات» مطالبين بالقصاص العادل منهم وتوقيع أقصى العقوبة عليه.

العقوبة القانونية 

يقول المحامي بالنقض حمدي العربي الخبير القانوني الذي قال إن الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات، نصت على أن «يحكم على فاعل هذه الجناية أي القتل العمد بالإعدام شنقًا، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى».