كشفت شركة "بايكار" التركية المصنّعة لمُسيّرات بيرقدار عن ميزة جديدة في المسيرة القتالية "قزيل إلما" إذ بات بإمكانها التحليق أسرع من الصوت.

جاء ذلك في تصريحات لسلجوق بيرقدار رئيس مجلس إدارة الشركة خلال لقاء على أحد القنوات التلفزيونية.

وقال بيرقدار إن مسيّرة "قزيل إلما" القتالية المصنعة بإمكانات محلية ستكون قادرة على الطيران فوق الصوت.

وأضاف: "نحن نفكر في صنع نسخة أسرع من الصوت لـ(قزل إلما). سيكون لها أيضاً متغير يمكنه الطيران أسرع من الصوت".

وأوضح أن المسيّرة ستكون قادرة على القتال ضد الطائرات الحربية، بالإضافة إلى أنها ستحلق بشكل أسرع بكثير مقارنة بالطائرات الهجومية.

الهدف التالي بعد "قزيل إلما"

وقال بيرقدار: "بعد قزل إلما، بدأنا مبادرتنا المتعلقة بالفضاء وهدفنا هناك، بالطبع، هذه أهداف ستستمر من 5 إلى 15 عاماً. هدفنا تطوير نظام اتصال وتحديد المواقع العالمي، وكذلك لتطوير مركبات النقل المداري".

وذكر سلجوق بيرقدار أنهم بدؤوا مبادرة الفضاء منذ نحو 6 أشهر، مضيفاً أن "قصة جديدة لبايكار ستظهر" من هنا.

وتابع: "لقد جرى الحديث عن مبادرتنا المتعلقة بالفضاء لمدة عام تقريباً، وأنشأناها منذ 5-6 أشهر، وستظهر قصة جديدة عن بايكار أفضل صانعي الصواريخ التركية في جميع أنحاء العالم".

كما أكد أنهم يجرون كل ذلك بموارد وإمكانيات تركية خالصة.

ومطلع مارس/آذار الماضي أماط سلجوق بيرقدار رئيس مجلس إدارة "بايكار" اللثام عن المقاتلة المُسيّرة المحلية ونشر حينها صوراً لهيكلها دون أجنحة.

وعلى عكس الطائرات المُسيّرة فإن "بيرقدار قزل إلما" تستطيع إجراء مناورات خاطفة وتنفيذ مهام القتال جو-جو مثلها مثل المقاتلات التقليدية، بحيث تُمكّن تركيا من تغيير الموازين الحربية الجوية.

ومن المخطط أن تؤدي "بيرقدار قزيل إلما" المهام الأكثر صعوبة بفضل ميزة التخفي عن شاشات الرادارات بشكل أكبر، وأن يصل وزنها في الإقلاع إلى 6 أطنان، وهي قادرة على حمل 1500 كيلوجرام من الصواريخ والذخائر.

TRT عربي - وكالات