جلال طالباني
جلال طالباني | |
---|---|
سادس رؤساء العراق | |
الحالي | |
تولى المنصب 7 أبريل 2005 | |
رئيس الوزراء |
ابراهيم الجعفري نوري المالكي |
نائب الرئيس |
انظر القائمة
عادل عبد المهدي (2005–2011)
غزي الياور (2005–2006) طارق الهاشمي (2006–2012) خضير الخزاعي (2011–) |
سبقه | غازي مشعل عجيل الياور (بالإنابة) |
رئيس مجلس الحكم في العراق | |
في المنصب 1 نوفمبر 2003 – 30 نوفمبر 2003 | |
زعيم | پول برمر |
سبقه | إياد علاوي |
خلفه | عبد العزيز الحكيم |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
12 نوفمبر 1933 كلكان، العراق |
الحزب | الاتحاد الوطني الكردستاني |
الزوج | حروابراهيم أحمد |
الأنجال | قباد |
الجامعة الأم | جامعة بغداد |
الدين | مسلم سني |
جلال طالباني (كردية: جەلال تاڵەبانی (و. 12 نوفمبر 1933)، هورئيس العراق الحالي، وسياسي وزعيم كردي. كان أول رئيس غير عربي للعراق، بالرغم من حتى الرئيس السابق عبد الكريم قاسم كان من أصول كردية.
طالباني مؤسس والأمين العام لواحد من أبرز الأحزب السياسية الكردية، الاتحاد الوطني الكردستاني. وكان عضواً بارزاً في مجلس الحكم الانتنطقي في العراق، والذي تأسس في سقوط نظام صدام حسين بعد غزوالعراق في 2003. كان طالباني من المدافعين عن حقوق الأكراد وعن الديمقارطية في العراق لأكثر من 50 عام.
حياته المبكرة
جلال طالباني الذي يعهد أيضا بجلال الطالباني ويعهد في صفوف الأكراد باسم مام جلال (العم جلال) وأطلق عليه هذه التسمية منذ حتى كان صغيرا وذلك لذكاءه وتصرفه السليم ، يعد واحد من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.
ولد طالباني في قرية كلكان التابعة لتمضية كوي سنجاق قرب بحيرة دوكان. انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الملا مصطفى البارزاني عام 1947، وعندما كان عمره 14 سنة، ومن الجدير بالذكر إذا جلال طالباني مسلم وينتمي للممضى السني. وبدأ مسيرته السياسية في بداية الخمسينات كعضومؤسس لاتحاد الطلبة في كردستان داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وترقى في صفوف الحزب بسرعة حيث أختير عضوا في اللجنة المركزية للحزب في عام 1951، أي بعد أربعة سنوات فقط من انضمامه إلى الحزب وكان عمره آنذاك 18 سنة.
التحق طالباني بكلية الحقوق عام 1953، وبعد حتى فشلت محاولاته للألتحاق بكلية الطب نتيجة للعوائق التي وضعت أمامه من قبل السلطات في العهد الملكي في العراق، وبسبب نشاطاته السياسية. وتخرج من كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد عام 1959، وألتحق بالجيش بعد تخرجه كجزء من الخدمة العسكرية التي كان من واجب المواطن العراقي أدائها بعد تخرجه من الكلية أوبعد بلوغه 18 عاما. وخدم في الجيش العراقي كمسؤول لكتيبة عسكرية مدرعة. وفي عام 1961، شارك في أنتفاضة الأكراد ضد حكومة عبد الكريم قاسم. وبعد الإنقلاب على قاسم، قاد الطالباني الوفد الكردي للمحادثات مع رئيس الحكومة الجديد عبد السلام عارف عام 1963.
وقد بدأت خلافات جوهرية تظهر بينه وبين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مصطفى البارزاني فأنضم في عام 1964، إلى مجموعة أنفصلت عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ليشكلوا المخط السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي كان يتزعمه إبراهيم أحمد الذي أصبح لاحقاً حماه. وفي عام 1966، شكلت المجموعة المنشقة حلفا مع الحكومة المركزية وشاركت في حملة عسكرية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني. ولايزال بعض الأكراد يعتبر تحالف طالباني مع الحكومة ضد مصطفى البارزاني كشائبة في تأريخه السياسي.
أنحلت المجموعة في عام 1970، بعد حتى وقّع الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة إتفاق سلام ضمن إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد.
بعد انهيار الحركة الكردية بقيادة مصطفى البارزاني في أعقاب اتفاقية الجزائر الذي نتج عنها سحب دعم شاه إيران لحركة بارزاني وبالتالي إلى توقف تام إلى الصراع المسلح بين الأكراد والحكومة العراقية وأسس طالباني مع عدد من رفاقه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، عام 1975. وكان حزباً اشتراكيا وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية. وتوقفت هذه الحملة لفترة قصيرة في بداية الثمانينات في خضم حرب الخليج الأولى، حيث عرض الرئيس العراقي السابق صدام حسين صلحا ومفاوضات مع الاتحاد الوطني الكردستاني ولكن هذه المفاوضات فشلت وبدأ الصراع مرة أخرى حتى حصلت لحزب جلال طالباني أنتكاسة قاسية بعد أستخدام الحكومة العراقية للأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في عام 1988، وأضطر حينها الطالباني لمغادرة شمال العراق واللجوء إلى إيران.
بدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج الثانية وأنتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية. ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران شكلّت ملاذاً للأكراد، لبداية تقارب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. ونُظمت أنتخابات في إقليم كردستان في شمال العراق، وتشكلت في عام 1992، إدارة مشهجرة للحزبين. غير حتى التوتر بين الحزبين أدى إلى لقاءة عسكرية في عام 1994. وبعد جهود أمريكية حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين سقط البرزاني والطالباني إتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998.
وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً ليشكلا زعامة مشهجرة. وعيّن الإثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الانتنطقية. وكان الكثير من الأكراد قد سقطوا على عريضة تطالب بإجراء استفتاء حول الأنفصال، غير حتى زعمائهم أكدوا أنهم لن يطالبوا سوى بحكم ذاتي في إطار عراق موحّد.
ومن التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها طالباني إنه رفض فكرة إعدام الرئيس المخلوع صدام حسين. لأنه حسب قوله من بين المحامين الذين سقطوا على إلتماس دولي ضد عقوبة الاعدام. وكذلك الاقتتال الداخلي في الفترة من 1993 إلى 1997 تارة مع الحركة الاسلامية وتارة مع الديمقراطي الكردستاني. ومن تصريحاته الاخرى الدعوة إلى الافراج عن برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين من أجل السماح له بتلقي العلاج الطبي. ويري المحللون حتى نجاح ولاية طالباني قد يساهم في توطيد العلاقات (الكردية-العربية) وتحسينها في العراق. ولكن في اللقاء، إذا ظهرت فوارق أكبر، فيمكن حتى تتسمم العلاقات المتوترة أصلاً والمحملة بسنوات من الدماء والصراعات.
حقوق الأكراد
أسس الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا عام 1975م، وبدأ حركته المسلحة عام 1977م، ودخل في مفاوضات مع الحكومة العراقية عام 1984م، لأقرار قانون الحكم الذاتي غير ان ضغوط الحكومة الهجرية حالت دون تطبيق الاتفاق ووصل الأمر بهجريا إلى تهديد الحكومة العراقية ببتر أنبوب النفط العراقي الذي يمر بأراضيها ويصدر عبر ميناء جيهان الهجري على البحر الابيض المتوسط إذا وافق العراق على مطالب الأكراد خوفا من إثارة الحقوق المكبوتة للأكراد القاطنين في هجريا وبعدها استؤنف القتال مرة أخرى وقامت خلالها القوات العراقية بإستخدام الأسلحة الكيمياوية على نطاق واسع ضد المقاتلين الأكراد وضد المدنيين وكان أوضح مثال عليها مدينة حلبجة والتي اغتال فيها أكثر من خمسة آلاف إنسان من المدنيين. وبعد حرب الخليج الثانية ( حرب تحرير الكويت ) استطاع الأكراد من حتى يحكموا أنفسهم بعد أنتفاضتهم عام 1991م، وبدعم غربي.
الرئاسة
تم اختياره كرئيس الحكومة العراقية الانتنطقية في شهر نيسان من عام 2005م، على أعقاب نتائج الأنتخابات العراقية في 30 كانون الثاني 2005م، حيث أختير لهذا المنصب من قبل الجمعية الوطنية الانتنطقية العراقية. وتم قبول ترشيحه لمنصب رئيس الجمورية لمدة أربعة سنوات في 22 ابريل 2006م، بعد أربعة أشهر من المحادثات بين الجوانب الحائزة على أغلبية الأصوات في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية.
حالته الصحية
في 17 سبتمبر 2012، عاد طالباني للعراق بعد رحلة علاج في ألمانيا استمرت ثلاثة أشهر وأجريت له عملية ناجحة في الركبة. وفي 2007، عولج طالباني في مدينة الحسين الطبية بعمان بعد معاناته من إرهاب شديد وفقدان الكثير من السوائل من جسمه.
في 18 ديسمبر 2012، أعربت الرئاسة العراقية نقل طالباني لمستشفى في بغداد، إثر تعرضه لعارض صحي نتيجة إرهاق. وحسب مصدر في الفريق الطبي المعالج للرئيس طالباني، فقد تعرض لجلطة دماغية فقد على أثرها الوعي تماماً، وأنه في حالة غيبوبة قد ينتج عنها تلف في في المخ لم يفصح عن حجمه. وبعد يومين من الغيبوبة، نُقل طالباني إلى ألمانيا لاستكمال علاجه بناء على قرار الفريق الطبي المعالج.
المصادر
- ^ "Jalal Talabani". Nndb.com. 2005-04-06. Retrieved 2011-12-02.
- ^ "Iraqi first lady survives bombing". BBC News. 2008-05-04. Retrieved 2008-08-14.
-
^ "Iraq's president appoints Shiite as prime minister". chinadaily.com. 2009-04-21. Retrieved 08-04-2005. Check date values in:
|accessdate=
(help) - ^ "مصدر طبي : وفاة الرئيس العراقي جلال طالباني سريريا ". العراق تايمز. 2012-12-18. Retrieved 2012-12-19.
- ^ "نقل الرئيس العراقي طالباني إلى ألمانيا لاستكمال علاجه". بي بي سي. 2012-12-19. Retrieved 2012-12-19.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع جلال طالباني. |
- الحكومة المحلية الكردية
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
منصب حديث |
زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني 1975–الآن |
الحالي |
مناصب سياسية | ||
سبقه إياد علاوي |
رئيس مجلس الحكم العراقي 2003 |
تبعه عبد العزيز الحكيم |
سبقه غازي مشعل عجيل الياور بالإنابة |
رئيس العراق 2005–الآن |
الحالي |