أكدت قيادات حزبية، أن محافظات الصعيد شهدت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد مشروعات قومية عملاقة وإنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات والقطاعات تشمل الصناعية والزراعية والاجتماعية والعمرانية، والتي ساعدت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لتودع بها سنوات من المعاناة والإهمال والتهميش، وتغير الواقع في الصعيد.
وأوضحت القيادات في تصريحات اليوم / الخميس/ أن افتتاح المشروعات القومية في سوهاج اليوم، يؤكد أن الدولة المصرية تعمل بكافة المجالات بالتوازي وتسابق الزمن وتواجه الصعاب من أجل أن تمتد الجمهورية الجديدة إلى كل مكان في ربوع مصر.
وأضافت أن الحكومة ضخت المزيد من الاستثمارات في كافة القطاعات لتنمية محافظات الصعيد من خلال المئات من المشروعات لتوفير حياة لائقة للمواطنين وتحسين جودة الحياة لهم، باعتباره الهدف الاستراتيجي للدولة، مشيرين إلى أن الدولة استطاعت تغيير خريطة الخدمات المقدمة في الريف والأماكن الأكثر اجتياحاً عبر مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي ويتواصل متابعتها بصورة شخصية، وتحظى باهتمام كافة الجهات المعنية.
وأشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، بالجهود التي يبذلها الرئيس السيسي لدعم وتنمية صعيد مصر الذي كان مهمشاً لسنوات حتى أصبح الحلم واقعاً يلمسه كل مواطن في صعيد مصر.
وثمن الخطة التي وضعتها القيادة السياسية لإحداث تنمية شامله في الصعيد ومن أهمها زيادة الاستثمارات بالمجمعات الصناعية الجديدة التي تستهدف إنشاء مئات المصانع الجديدة وتوفير فرص عمل للشباب ضمن خطة التنمية الصناعية الشاملة التي تعد ركيزة أساسية في دعم القطاع الصناعي.
وأكد أن جوله الرئيس السيسي لقريه أم دومة بمحافظة سوهاج، تؤكد حرص القيادة السياسية في توفير حياة كريمة لأهلنا في الصعيد في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها وأنه صاحب النهضة الحقيقية في تغيير وجه الحياة في الريف المصري.
من جهته قال المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الصعيد يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، حيث شهدت السنوات الثماني الأخيرة اهتماماً كبيرا من الدولة بدعم وتطوير محافظات الصعيد ووضعها على خريطة التنمية بعد أن كانت مهمشة في العقود السابقة.
وأضاف أن افتتاح الرئيس السيسي للمشروعات يأتي في إطار خطة الدولة لتنمية الصعيد وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في محافظات صعيد مصر، لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير حياة كريمة لأهالي الصعيد والقضاء على الفقر، وتحسين الخدمات وتوفير المرافق وإنشاء المدارس والمستشفيات والطرق والكباري والمحاور، وغيرها من الخدمات.
وأوضح أن الدولة تستهدف إحداث نقلة نوعية كبيرة في عملية التنمية الشاملة في الصعيد، بما يؤدي الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتوفير جميع الخدمات للمواطنين.
وبدوره قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن محافظات الصعيد شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.
وأضاف أن المشروعات القومية التي افتتحها الرئيس السيسي في محافظات وجه قبلي غيرت وجه الصعيد تماماً وستقضي على الفقر والبطالة وستمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لحياة كريمة ومستقبل مشرق وخدمات لم تكن موجودة منذ عقود.
وأوضح أن محافظات الصعيد لم تشهد أية تنمية منذ مئات السنين وجاء الرئيس السيسي ليعطي الأمل من جديد بمشروعات قومية شملت تنمية البينة التحية ومحطات مياه شرب، ومحطات صرف صحي ، ومصانع لتغيير وجه الحياة في الصعيد، ويؤكد خطة الدولة في الارتقاء بمستوى الخدمات التنموية بكل محافظات صعيد مصر ومنح أولوية لها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي اهتم بالإنسان ولمس معاناة أهالينا في محافظات وجه قبلي "الصعيد" منذ سنين وجاء ليرفع الظلم عن الصعيد بافتتاح مشروعات قومية تنموية باستثمارات ضخمة لتحقيق التنمية المستدامة وترتقى بجودة حياة أهل الصعيد وتقوم الدولة بتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لكل محافظات وجه قبلي، وهو دعم بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
ومن جانبه قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن صعيد مصر يحظى باهتمام بالغ في عهد الرئيس السيسي، فهناك العديد من المشروعات الكبرى والعملاقة تعكس هذا الاهتمام، فالصعيد الذى ظل لسنوات طي النسيان، شيدت على أرضه خلال السنوات الأخيرة الكثير من المشروعات التي تخدم المواطن المصري علاوة على مبادرة حياة كريمة التي توجه جهود جبارة لقرى صعيد مصر.
وأضاف أن المشروعات القومية التي يفتحها الرئيس السيسي في صعيد مصر متنوعة في كل المجالات، وتؤكد أن الدولة المصرية تعمل في كافة المجالات بالتوازي وتسابق الزمن وتواجه الصعاب من أجل أن تمتد الجمهورية الجديدة إلى كل مكان في ربوع مصر.
ولفت إلى أن افتتاح هذه المشروعات في هذا التوقيت يبرهن أن الدولة المصرية قادرة على استكمال ما بدأته، منوها بأنه رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي انعكست على الاقتصاد الوطني إلا أن الدولة المصرية تستكمل مشروعاتها وتسابق الزمن في انجازها.
ومن جهته قال حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين إن جميع محافظات الجمهورية تشهد بما لا يدع مجالًا للشك طفرة تنموية كبيرة خلال فترة حكم الرئيس السيسي وعلى الأخص محافظات الصعيد التي كانت تعاني من التهميش ومن ثم جاء الرئيس السيسي ليرفع عنها التهميش عبر تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية العملاقة.
وأضاف أن برنامج التنمية المحلية بمحافظات الصعيد يُعد نموذجًا تنمويًا متكاملًا أحدث بدوره نقلة نوعية سواء على مستوى البنية الأساسية أو مقومات التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز التنافسية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال.
وأوضح أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على مصلحة المواطنين من خلال وضع حزمة من الإجراءات والمبادرات بمختلف محافظات الجمهورية؛ الهدف منها توفير فرص عمل وتحقيق تنمية حقيقية في الوقت الذي تنفذ فيه الدولة حزمة من المشروعات العملاقة التي تُساهم في جلب المزيد من الاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد أن المشروعات القومية التي وجهتها الدولة المصرية لمحافظة سوهاج على مدار السنوات الماضية غيرت شكل الحياة في المحافظة، موضحا أن تنمية الصعيد من أعلى مراتب حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن خطة الدولة للتنمية المستدامة والشاملة 2030 تستهدف تحقيق تنمية شاملة بمختلف المحافظات؛ ومن ثم الاهتمام بتطوير الصعيد على وجه الخصوص يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد.
وفي السياق ذاته أكد رئيس حزب المؤتمر الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي هو قائد التنمية والتعمير بالصعيد الذي ظل يحلم بالتنمية سنوات طويلة واستطاع الرئيس السيسي تحويل الحلم لواقع يلمسة كل مواطن في صعيد مصر.
وأوضح أن صعيد مصر لم ير المشروعات الاقتصادية في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه صاحب النهضة الحقيقية بالصعيد الذي ظل عقودًا طويلة مهمشًا.
وثمن الخطة التي وضعتها القيادة السياسية المصرية لإحداث تنمية شاملة في الصعيد، وزيادة مخصصات الاستثمار السنوية في الصعيد، خاصة أن ملامح الخطة تظهر بقوة من خلال الاتجاه نحو إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة، التي تستهدف الحكومة منها إنشاء مئات المصانع الجديدة لأبناء الصعيد، ضمن خطة التنمية الصناعية الشاملة التي تمثل ركيزة أساسية لاستمرار معدلات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع الصناعي.
