باشر مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، البحث عن الحلول الهجومية، بعد الصيام عن التسجيل في لقاء غانا، وهي ثاني مرة في آخر ثلاث مباريات، بعد التعادل المسجل في تربص عنابة أمام منتخب موريتانيا، الأمر الذي جعل «الماجيك» يحدد مكمن الخلل، والمتمثل في غياب صاحب اللمسة الأخيرة، خاصة وأن المحليين يخلقون عديد الفرص، لكن الترجمة غائبة.
وتعمد بوقرة في ودية غانا منح فرصة المشاركة في شوط كامل لكل من بايزيد وعريبي، مستغلا غياب المهاجم محيوص، لكن عجز كل من هداف إتحاد خنشلة ومهاجم شباب بلوزداد عن زيارة شباك المنافس، جعل «الماجيك» أمام حتمية البحث عن حلول بديلة.
من جهة أخرى، قلل مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة من وقع التعادل السلبي المسجل أمام منتخب غانا في آخر ودية قبل خمسة أيام من لقاء افتتاح بطولة إفريقيا للمحليين أمام ليبيا، عندما سارع للاجتماع باللاعبين في غرف تغيير ملابس ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، وذلك لمحاولة للرفع من معنوياتهم، خاصة بعد أن لاحظ حالة التأثر على وجوه رفقاء الحارس رحماني، وهو ما أكده مصدر من داخل المجموعة للنصر، والذي أشار إلى أن «الماجيك» قال لهم بالحرف الواحد:» ماذا حدث إنه تعادل في لقاء ودي، بل أكثر من ذلك لقد قدمتم مباراة كبيرة على جميع المستويات، وعلينا الآن تحويل البوصلة إلى لقاء ليبيا الذي يعتبر أكثر أهمية، وأنا على يقين بأنكم ستكونون في الموعد».
وجاءت خطوة بوقرة لتؤكد الخبرة التي بدأ يكتسبها في مجال التدريب، لأن العامل النفسي مهم في مثل هذا النوع من الدورات، وهو ما جعله يسارع للحديث مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس، لأنه يدرك جيدا بأنه في حال السماح بتسرب الشك إلى رفقاء بلعيد، سيكون له تأثير سلبي على الأيام القادمة من التربص. حمزة.س
