في أول تعقيب من داخل بيت البيجيدي، انتقد رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، تصريحات وهبي حول “جدل” امتحان المحاماة” والتي تبعها غضب شعبي “واسع”.
وقال العثماني خلال اللقاء الذي نظمه المركز المغربي للتطوع والمواطنة، بمدينة الدار البيضاء، إن ” كنت أتمنى أن يهدئ وزير العدل النفوس ويجلب الناس إليه، بدل التصريح الذي أدلى به واعتذر عنه بعد ذلك”.
وأشار عضو البيجيدي والأمين العام السابق للحزب، أن ” المسؤولين يجب أن يشيعوا الثقة في صفوف المغاربة لجعلهم أيادي بناء وليس أيادي تشويش”.
ويعد تصريح العثماني القيادي السابق بالبيجيدي، الأول والوحيد “لحدود الساعة”، من داخل بيت زعماء حزب العدالة والتنمية، والذي التزم فيه الأمين العام الحالي بن كيران “الصمت” تجاه جدل “امتحان المحاماة”، في وقت دعت فيه شبيبة الحزب المعارض للحكومة، إلى فتح تحقيق في الواقعة.
وتناقلت مصادر متطابقة، أن سبب صمت قياديي حزب العدالة والتنمية وعديد من الأحزاب الأخرى، يعود لرغبتهم في عدم تسجيل موقف سياسي قد يؤثر على فرصهم من الحصول مناصب خلال تعديل حكومي، تقول المصادر ذاتها، أنه “مرتقب”.