يعرف سوق الجملة لبيع الخضر و الفواكه بالصرول ببلدية البوني حالة كارثية وفوضى عارمة بالإضافة إلى انتشار الاوساخ في جل السوق خاصة و ان هذا الأخير يستقطب العديد من التجار لمختلف الولايات المجاورة ، و في جولة ميدانية قادت جريدة “آخر ساعة” إلى سوق الجملة المتواجد ببلدية البوني لوحظ أن السوق في حالة متدهورة كبيرة من الناحية الخارجية كانسداد البالوعات بسبب النفايات الناجمة من الخضر و الفواكه بالإضافة إلى الاوساخ المنتشرة هنا و هناك اي ان السوق يفتقر لأدنى شروط النظافة كما أن حركة السير و الامن كانى غائبين ، و في حديث خاص مع أحد تجار التجزئة أفادوا إلى جريدة “آخر ساعة” أنهم يعانون من وضعية السوق المزرية خاصة من ناحية النظافة المنعدمة بالسوق و كذا الأمن الذي كان غائبا حيت نتعرض إلى السرقة من طرف مجهولين عن طريق تهديد بالأسلحة البيضاء و أحيانا نتعرض إلى العنف من طرفهم خاصة في مواقف الشاحنات و هو ما يزيد الأمر سوءا لاسيما أننا في كل مرة نقدم شكاوي إلى الجهات المعنية بسبب هذه الممارسات السلبية إلا أننا لا نجد آذان صاغية لرفع الغبن لاسيما ان السوق لا تتوفر فيه مرافق الاطعام و الراحة وفقا للموصفات المعمول بها في باقي الأسواق الأخرى و أضاف تجار التجزئة أن أسعار دخول الشحنات للسوق تعرف ارتفاع في سعرها نوعا ما حيث أن سعر الشاحنة الفارغة من اجل دخولها للسوق هو 300دج و سعر الشاحنة ذات حجم كبير في حدود 2200 دج و سعر شاحنة ذات حجم متوسط 1500دج و شاحنة ذات حجم صغير 1200دج و أن هذه الأسعار تؤرق أصحاب تجار التجزئة حسبهم و بما أن السوق يحقق مداخيل على البلدية نطالب من نفس الجهات ترميمه و الالتفاتتة اليه من ناحية تهئتيه و لو بلقليل لرفع الشقاء الذي يعاني منه التجار التجزئة مع توفير الامن الذي هو غائب عن السوق ، في حين صرح تجار الجملة بالسوق الخضر و الفواكه أن بعض خانات السوق مغطاة بالقصدير تفادي لسقوط الأمطار واصفين الحالة “بالبرارك” و أضافوا أن السوق يعاني الاهتراء منذ سنوات بسبب قدمه و عدم ترميمه مضيفا أن هناك بعض الأفراد و ليسوا تجار يعرضون سلعهم بطريقة غير قانونية أي عن طريق القوة كل هذا بسبب انعدام الأمن في السوق حسبهم و هو ما يزيد من حدة الأزمة خاصة و أن السوق يحقق مداخيل من خلال كراء الخانات مرتفعة فمن المفروض أن تخصص البلدية غلاف مالي معتبر لترميم السوق و إعادة إنعاشه من جديد و بعت الحياة فيه بعد ما أصبح يحتضر
ب سارة
