فهم النفس الشاذة
فهم النفس |
---|
التاريخ • الفروع |
الفهم الأساسي |
الشاذة • الحيوي |
الفهم التطبيقي |
السريري • التعليمي |
قوائم |
Outline • المطبوعات |
بوابة |
فهم النفس الشاذة فرع من فروع فهم النفس يفهم الظواهر النفسية الشاذة سواء كانت منحرفة أوسوية مثل دراسة صفات ضعاف العقول والموهوبين والسقمى نفسيا وعقلياً. -الدراسة الفهمية للاضطراب النفسي الذي يؤثر على الكيفية التي يشعر بها الناس والتي يفكرون ويتحدثون ويتصرفون من خلالها. ويمكن تسمية مجال فهم نفس الشواذ فهم الأمراض النفسية. وتختلف مستويات السلوك الشاذ وغير الشاذ من مجتمع إلى آخر ويتغير وفقاً لتغيرات الظروف والعادات الاجتماعية. فتجربة ضرب الأطفال بشدة كي يصبحوا مطيعين مثلاً كانت تُعد سلوكاً مألوفاً لعدة قرون. لكن كثيرًا من الناس الآن يعدّون تصرفاً كهذا فظًا وغير تربوي.
دراسات فهم نفس الشواذ. يقوم بهذه الدراسات في الغالب أطباء نفسانيون، واختصاصيوفهم نفس، وباحثون اجتماعيون. يجمع هؤلاء الخبراء معلومات يسخرون لها وسائل مثل دراسة الشخصية واختبارات الذكاء والتجارب الفهمية ودراسات الحالة.ويصف نوع من دراسات الحالة يسمى دراسة الفرد سلوك إنسان واحد وأنماط تفكيره. ويفحص نوع آخر يسمى دراسة المجموعة أنماط السلوك والتفكير الشائعة بين أناس كثيرين يعانون الاضطراب نفسه.
نظريات فهم نفس الشواذ
تصف هذه النظريات السقم العقلي وتقترح أسباباً معقولة لهذه الأمراض، وتقدم مناهج معينة لعلاجها. يمكن تقسيم هذه النظريات إلى أربع مجموعات أومدارس أساسية:
- الجسمانية الحيوية.
- النفسية الداخلية.
- الوجودية.
- السلوكية.
النظريات الجسمانية الحيوية
تصر على أهمية الهجريز على الأسباب الجسمانية للاضطرابات النفسية. تُصنِّف هذه النظريات الاضطرابات العقلية في مجموعتين: اضطرابات عضوية واضطرابات وظيفية. وللاضطرابات النفسية العضوية مسببات جسمانية مؤكدة مثل السقم أوتلف الدماغ. لكن ليس هناك مسببات جسمانية معروفة للاضطرابات النفسية الوظيفية. وتعتقد كثير من النظريات حتى الاضطرابات الوظيفية تحدث أساساً بسبب عيوب وراثية. ويعالج الأطباء الاضطراب العقلي أساساً بالمهدئات ومضادات الاكتئاب والحبوب المنوِّمة وعقاقير أخرى. ويستعملون في حالات نادرة الصعقات الكهربائية أوجراحة الدماغ أوأجزاء أخرى من الجهاز العصبي.
النظريات النفسية الداخلية
هجرز على الأساس الوجداني للسلوك الشاذ. ويعتقد أصحاب هذه النظريات بأن الخلافات التي تنشأ في الطفولة المبكرة تتسبب في انزعاج الناس أوحتى تكون لهم مشاعر أخرى غير سارة طوال حياتهم. يستعمل فهماء النفس مصطلح عصبي لوصف الشخص الذي يتصرف أحياناً بطريقة شاذة، لكنه يمكن حتى يتعامل عادة مع المشكلات اليومية. ويسمّى الأفراد الذين يفقدون الاتصال بالواقع الذُّهانِييِّن. ويعتقد بعض الذهانِيِّين بآراء غير موضوعية للغاية يطلق عليها اسم الأوهام. وفي إمكانهم أيضاً حتى يتفكروا في تخيلات مثل سماع أصوات أورؤية أشكال يسمونها أويعتقدون أنها حقيقة، وتسمى هذه الحالة الهلوسة. ويستعمل علاج يسمى التحليل النفسي في أغلب الأحيان لمساعدة العصابيين والذهانيِّين ليفهموا قلقهم ومشكلاتهم ويحلوها. ويتحدث المريض إلى المحلل النفسي أثناء جلسة التحليل النفسي. وفي أسلوب آخر يسمى التداعي الحر، يفضي المريض إلى المحلل النفسي بأية أفكار أوصور أوأحاسيس تأتي إلى ذهنه.
النظريات الوجودية
هجرز النظريات الوجودية على أهمية التجارب الحديثة ووجهة نظر الشخص عن نفسه.
ويحاول المعالجون الوجوديون مساعدة السقمى كي يغوصوا في أعماق مشاعرهم وأن يتقبّلوا مسؤوليات حياتهم وأن يبوحوا بما يضمرونه.
النظريات السلوكية
هجرز على تأثيرات التفهم على السلوك. ويستخدم السلوكيون كيفية تعلُّم يسمى الإشراط لتغيير السلوك الشاذ.
وفي هذه العملية يعالج السلوكيون سقمى الاضطراب العصبي بتلقينهم أنماطاً مقبولة للسلوك وفرض سلوك محبوب عن طريق التشجيع.
نبذة تاريخية
حاول الناس منذ القدم فهم الاضطرابات العقلية وعلاجها. واعتقد كثيرون من الفهماء الأوائل حتى الشياطين تتسبب في السلوك الشاذ للإنسان. وعَدّ الناس السقمى العقليين فيما بعد أُناساً خطرين ليس لهم القدرة الكافية على كبح جماح أنفسهم كي يصبحوا عاديين. وكان المضطربون عقلياً يُسجنون، وأحياناً يقيّدون بالسلاسل أويرسلون إلى مراكز كئيبة تسمّى المصحّات. وبنهاية القرن الثامن عشر الميلادي بدأ الناس في دراسة الفكرة التي تقول إذا السلوك الشاذ ينجم عن المشكلات الخطرة التي يقابلها الفرد. ولذا فقد أخذ الناس يعالجون سقمى العقول بصورة أكثر إنسانية. وخلال القرن التاسع عشر الميلادي بدأ الناس يعتقدون في مسببات جسمانية ممكنة تؤدي إلى مختلف الاضطرابات العقلية. واشتهر عالم النفس الألماني إميل كرابلين بسبب كتابه المسمى كتاب في الطب النفسي (1883م). وقد صنف هذا الكتاب مختلف الأمراض العقلية وفقاً لأنواعها المحددة من حيث السلوك الشاذ.
وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي، طوّر سيجموند فرويد ـ وهوطبيب نمساوي ـ نظريات حول تأثيرات دوافع اللاوعي على السلوك. وضع فرويد وأتباعه من بعده، الأسس لكل من المدرسة النفسية الداخلية والتحليل النفسي. وأصبح الفرويديون مشهورين بصفة خاصة لاستخدامهم أسلوب التداعي الحر في تفسير الأحلام، وتحليل الذكريات وجعل الناس واعين بصراعاتهم غير الواعية. وفي أواخر القرن العشرين الميلادي اقترح الباحثون عدة نظريات أخرى وعلاجات للحالة النفسية الشاذة. وقد هجرزت هذه النظريات والعلاجات حول العلاقة بين الظروف النفسية والجسمانية والاجتماعية للفرد والمجتمع.
وصلات خارجية
- Abnormal Psychology Students Practice Resources
- Science Direct
- Psychology Terms
- A Course in Abnormal Psychology
فهم النفس البوابة تاريخ فهماء نفسانيون مشروع |
فهم نفس بحثي | أبحاث فهم النفس الكمي · أبحاث فهم النفس الكيفي · البيولوجي · Cognitive · المقارن · Developmental · Evolutionary · التجريبي · فهم النفس العصبي · الشخصية · الفسيولوجي · الاجتماعي · الإيجابي · فهم الأمراض النفسية · Psychophysics |
فهم نفس تطبيقي | Assessment · السريري · إرشاد · التربوي · الشرعي / القانوني · Health · الصناعي والمؤسسي · Relationship counseling · المدرسي · الرياضي | |
مدارس واتجاهات | Behaviorism · Cognitivism · Cognitive Behavioral · وجودي · Family Systems · Feminist · Gestalt · Humanistic · التحليل النفسي · التحليلي · Psychodynamic · Transpersonal | |
كتـّاب مهمون تاريخياً |
ب.ف. سكنر · جان پياجيه · سيگموند فرويد · اوتورانك · ألبرت بندورا · Leon Festinger · كارل روجرز · Stanley Schachter · نيل ميلر · إدوارد ثورندايك · ابراهام مازلو· Gordon Allport · إريك إريكسون · Hans Eysenck · وليام جيمس · داڤيد مكللاند · ريموند كاتل · جون ب. واطسون · كورت لوين · دونالد هب · جورج ميلر · كلارك هل · Jerome Kagan · كارل يونگ · إيڤان پاڤلوڤ | |
قوائم | المواضيع · المجالات · الأدوية · الاضطرابات العصبية · المنظمات · أساليب البحث · مدارس النظريات · فهماء النفس · العلاجات النفسية · المطبوعات · خط زمني |