سجلت السعودية خلال فصل الشتاء رواجاً لموسم البحث عن المغامرات بين الثلوج التي تساقطت في الموسم الحالي بخاصة شمالي البلاد.

وتشهد المملكة في يناير/كانون الثاني طقساً ممطراً يتخلله تساقط للثلوج، ما يغري عشاق المغامرات والرحلات الشتوية لشدّ الرحال إلى أماكن تكوّن الجليد.

وتتساقط الثلوج في العديد من المدن أبرزها تبوك لا سيما بجبل اللوز الذي يصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى 2600 متر، إلى جانب منطقتي عسير وحائل.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) الثلاثاء، إن "مرتفعات جبل اللوز التي شهدت سقوط الثلوج عليها للمرة الرابعة بموسم الشتاء، أضحت وجهة لمن يرغب في قضاء عطلة شتوية من هواة الرحلات والمغامرة بجانب إثراء التجارب السياحية بأجمل وجهات تساقط الثلج بالمملكة".

وفي مقطع فيديو نشرته "واس"، قال الإماراتي محمد القحطاني، إنه "يقضي أجواء مميزة بجبل اللوز مع تساقط الثلوج وسط توافد زوار من أكثر من جنسية".

وكانت قناة السعودية الرسمية، قد نقلت الثلاثاء، لقطات مصورة تُظهر خروج مواطنين لالتقاط صور مع سقوط الثلوج على تلك المرتفعات.

وتزامناً مع تساقط الثلوج "تشهد الأسواق والمتاجر والمحالّ الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات والتخييم بمنطقة تبوك (حيث جبل اللوز) حراكاً تجارياً لافتاً"، وفق ما ذكرته الوكالة قبل أيام.

وأفادت الوكالة بأن "المتاجر المختصة تعمل في مثل هذه الأوقات على توفير مستلزمات الرحلات من خيام وأدوات طهي ومصادر للطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية، إلى جانب وسائل التدفئة".

ونقلت عن المواطن السعودي تركي بن طريف، قوله، إن "أجواء المنطقة وروعة ليالي الشتاء تسهم في الخروج إلى البرية".

وفي شمال المملكة "يمكن الاستمتاع بوجهة شتوية لا مثيل لها تغطّيها الثلوج، ورؤية مناظر الشجيرات المتجمّدة وقمم الجبال المكسوّة بالجليد، ومشاهدة الإبل وهي تسير وسط رقائق ثلوج الشتاء السحرية"، وفق الهيئة.

وتدعو الهيئة من خلال الترويج لموسمها الشتوي، إلى مشاركة السكان المحليين "بهجة" تساقط الثلوج في أنشطة عديدة.

ومن أبرز تلك الأنشطة، وفق الهيئة، نزهة شتوية بقيادة سيارة بالطرق الجبلية أو امتطاء جمل عربي أو ممارسة رياضة المشي خلال لحظات سقوط الثلج.

كما تحثّ على التزلج كما يفعل المواطنون بالمنحدرات المكتسية باللون الأبيض، أو التخييم وسط الثلوج في ما يُعرف باسم موسم "الكشتة" لدى المملكة.

TRT عربي - وكالات