«بنات آوى والحروف المفقودة» جديد الكاتب هيثم الوردانى فى معرض القاهرة للكتاب
«بنات آوى والحروف المفقودة» جديد الكاتب هيثم الوردانى فى معرض القاهرة للكتاب
«بنات آوى والحروف المفقودة: عن الحيوانات الناطقة في لحظات الخطر»، كتاب جديد للكاتب هيثم الورداني، يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر انطلاقه يوم الأربعاء المقبل والموافق 25 يناير الجاري، وحتي 6 فبراير 2023.
والكاتب “هيثم الورداني”، ينتمي إلي جيل التسعينيات الأدبي، صدر له أربع مجموعات قصصية وهي: “خيوط علي دوائر” عن دار شرقيات عام 1995 ــ “جماعة الأدب الناقص” وصدرت عن دار ميريت للنشر عام 2003، وحصل عنها علي جائزة ساويرس الثقافية ــ “حلم يقظة” عن دار ميريت عام 2012، والتي نال عنها جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في نفس العام.
كما صدر أيضا للكاتب هيثم الورداني، “ما لا يمكن إصلاحه” عن دار الكرمة، وحصل عنها علي جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل كتاب في مجال القصة القصيرة 2021. وعن نفس الدار صدر له أعمال: “النوم” 2017. بالإضافة إلي كتاب “كيف تختفي؟” 2013 ــ وكتاب بعنوان “الأذن الوسطي”، عن مؤسسة الشارقة للفنون في العام 2011.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي لكتاب، «بنات آوى والحروف المفقودة: عن الحيوانات الناطقة في لحظات الخطر»، للكاتب هيثم الورداني: ليست الخرافات مجرد دروس أخلاقية أو مواعظ جوفاء، بل إنها في أبسط تعريفاتها هي الجنس الأدبي الذي يتكلم فيه الحيوان، ويُنصت له الإنسان.
في الخرافة ينطق إذن من حُرِم الكلام، وهذا الحرمان ليس حال الحيوانات وحدها. الخرافة هي فن مهزومي التاريخ، تظهر في اللحظات التي يتعطّل فيها الكلام، ليتحدث فيها فجأة من طُرِد من عالم الكلام.
هذا الكتاب هو محاولة أدبية لإعادة التفكير في خرافات الأدب العربي، والاقتراب منها فنيًّا وبحثيًّا، من أجل التعرف على طريقة كلام العجماوات الفريدة. والتي يمكن وصفها بأنها الكلام عبر استعارة صوت وإعارة آخر، وعبر حكي قصة داخل قصة أخرى، لتنكسر بذلك هيمنة الصوت الواحد.
يعود الكتاب إلى نصوص تأسيسية في فن الخرافة، تحديدًا كتاب «كليلة ودمنة»، وأيضًا كتب مثل «النمر والثعلب»، و«الأسد والغواص»، لكي يلتقط الخيط مما يسمى بـ«الكتب التراثية»، محاولًا رسم ملامح علاقتها باللحظة التي كُتبت فيها، من أجل وراثة الأمل الكامن في الخرافات، ووضعه في حوار مع لحظتنا الحاضرة.
