العلاقات الأردنية السعودية
الأردن |
السعودية |
---|
العلاقات الأردنية السعودية ظلت العلاقات السياسية مضطربة بين شرق الأردن والسعودية، فقد أدى احتلال السلطان عبد العزيز الحجاز في أواخر عام 1925م إلى بقاء الأمن على حدود البلدين مفقوداً بصورة تامة، بسبب غارات العشائر عبر الحدود، وعدم تمكن الحكومتين من السيطرة على العشائر التابعة لهما على الرغم من توقيع اتفاقية (جده) بين الطرفين.
وبالرغم من توقيع الأردن والسعودية على معاهدة صداقة وحسن جوار عام 1933م، إلا حتى قضية ضم العقبة ومعان اللتين تنازل عنهما الشريف حسين إلى شرق الأردن ظلت معلقة بين الجانبين، وكانت السعودية تثيرها في جميع مرة خلال الأعوام (1935و1943و1950م) (انظر الحدود الأردنية السعودية على خريطة شكل 3-5). وبالرغم من زيارة الأمير سعود بن عبد العزيز لشرق الأردن عام 1935م إلا حتى التمثيل السياسي بين البلدين الشقيقين لم يتم إلا في أيلول عام 1948م، فقد زار بعدها الملك عبد الله بن الحسين المملكة العربية السعودية ثم زارها جلالة الملك طلال ابن عبد الله بن الحسين
وبعد تسلم الملك الحسين سلطاته الدستورية تحسنت العلاقات الأردنية السعودية، حتى شكلت محوراً مهما له أثره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنذ ذلك الحين والحكومة السعودية تقدم المساعدات والمعونات المالية لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، إيمانا من حكومتي البلدين بزيادة أواصر المحبة والتآخي، وحمل سوية معيشة الشعب العربي الواحد في كلا البلدين.
اتفاقية جده
اتفاقية خاصة بتعيين الحدود الأردنية الحجازية عقدتها بريطانيا بالنيابة عن حكومة شرق الأردن عام 1925م.تألفت الاتفاقية من 16 مادة، أهمها:
- تعهد حكومة نجد بمنع قواتها من التعدي على الأراضي الأردنية.
- عدم إقامة حصون جديدة على حدود الأردن واستعمالها كنقطة انطلاق عسكرية.
- صيانة جميع الحقوق التي تتمتع بها في وادي السرحان القبائل غير التابعة لها.
- اعتراف حكومتي شرق الأردن ونجد بأن غزوالعشائر القاطنة في أراضيها لأراضي الحكومة الأخرى اعتداء يستلزم العقاب.
- تأليف محكمة خاصة للنظر في الاعتداءات التي تقع من وراء الحدود.
خاصة بتعيين الحدود الأردنية الحجازية عقدتها بريطانيا بالنيابة عن حكومة شرق الأردن عام 1925م.
- السماح بحرية مرور المسافرين والحجاج على حتى يخضع الحجاج والمسافرون لشروط السفر المرعية في نجد وشرق الأردن.