نشر رئيس شركة فاجنر الروسية الخاصة للمتعاقدين العسكريين، يفجيني بريجوجين، اليوم، رسالة قصيرة إلى البيت الأبيض، يسأل فيها عن الجريمة التي تُتهم شركته بارتكابها.

نظرا لإعلان واشنطن أنها ستفرض عقوبات جديدة عليها.

حيث ذكر المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، بالأمس، أن «فاجنر، التي تدعم القوات الروسية في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، وتدعي الفضل في التقدم في ساحة المعركة، ستُصنف منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود».

كما وصف كيربي المجموعة بأنها «منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع».

وتقول الرسالة التي نُشرت عبر تليجرام على قناة الخدمة الإعلامية، التابعة لمؤسس فاجنر بريجوجين: «عزيزي السيد كيربي، هل يمكنك توضيح الجريمة التي ارتكبتها شركة فاجنر؟».

يشار إلى أن واشنطن فرضت بالفعل قيوداً على التجارة مع فاجنر عام 2017، ومرة أخرى في ديسمبر في محاولة لتقييد وصولها إلى الأسلحة.

كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات في ديسمبر 2021 على المجموعة.