قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إنهم ينتظرون موافقة المجر على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي "ناتو" اعتباراً من نهاية فبراير/شباط، بينما لم يجرِ تحديد موعد للموافقة عليها من تركيا بسبب الأحداث في السويد.

وفقًا لإذاعة BNS التي تبث في كل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، فإن هافيستو التقى بوزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكيفيكس في العاصمة ريغا.

وفي تصريح بعد الاجتماع أشار هافيستو إلى أن دولاً أخرى غير تركيا والمجر وافقت على عضوية فنلندا في الناتو، مضيفاً: "لم ترِد أنباء من تركيا بعد الحادث الذي وقع في ستوكهولم، المظاهرات الأخيرة (لأنصار تنظيم PKK الإرهابي) في ستوكهولم أدت فقط إلى إطالة الوضع وتفاقمه".

وأضاف هافيستو أن فنلندا والسويد تشاركان بالفعل بنشاط في مبادرات الناتو الحالية، وأن كلا البلدين يضمن أمن الدول الأعضاء مع الناتو.

وذكر أن فنلندا تشترك في حدود 1300 كيلومتر مع روسيا، مؤكداً أن هدف بلاده هو تأمين حدود الناتو بين فنلندا وروسيا.

والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وفي 11 يناير/كانون الثاني الجاري، نظمت مجموعة من أنصار تنظيم PKK الإرهابي مظاهرة شهدت تعليق دمية تشبه الرئيس أردوغان من قدمها على عمود أمام مبنى البلدية في ستوكهولم.

ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي مشاهد الدمية مع عبارات تهديد باللغة التركية تستهدف تركيا ورئيسها أردوغان.

على إثر ذلك، استدعت تركيا السفير السويدي، ستافان هيرستروم، إلى مقر وزارة الخارجية لتبلغه إدانتها للعمل الاستفزازي.

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة إلى مطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

TRT عربي - وكالات