غرق المدخل الرئيسي للمدينة الجديدة ذراع الريش التابعة ايداريا لبلدية واد العنب نهاية الأسبوع الماضي اثر التقلبات الجوية و تهاطل الأمطار حيث طافت المياه فوق الأرصفة المدخل الرئيسي للمدينة إلى غاية حي 2500 عدل ضف إلى ذلك انجراف التربة و الأوحال إلى الطريق حيث اختلط الحابل بالنابل مما تسبب في عدم قدرة اجتياز السيارات هذا الشارع مما اضطروا الى عودة أدراجهم خوفا من اللحاق بمركباتهم الضرر بها ، و في حديث خاص مع احد سائقي السيارات الأجرة أفادوا أن هذا المشهد يتكرر كل موسم شتاء حيث تكشف الأمطار عيوب الطرقات و البريكولاج و من الصعب اجتياز هذا الطريق و الدخول إلى الأحياء الأخرى و أضافوا أن من غير المعقول إطلاق اسم المدينة الجديدة و هي تعاني الكثير من النقص في عدة الأمور فكيف لمدينة جديدة أن تغرق في أولى من قطرات الامطار لتتحول طرقاتها إلى وديان ويضعب علينا اجتياز الطرقات بالإضافة إلى انجراف التربة و الأوحال مما يزيد الطين بلة كما أننا نلجأ إلى اجتياز الطريق القديم لتفادي الفياضنات إلا أن هذا الأخير يعرف اهتراء كبير حتى هو يغرق في أول قطرة من تساقط الأمطار و لكنه أخف من المدخل الرئيسي للمدينة كما أن معظم سيارات الأجرة يتجنبون النزول إلى بلدية عنابة خوفا من أن يلتحقق الضرر بسياراتهم جراء الفياضات ، في حين أفاد بعض سكان المدينة أنهم يعانون كل موسم شتاء بسبب الفياضنات التي تضرب شوارع المدينة خاصة سكان 2500 عدل حيث تتحول الأرصفة و الطرقات إلى وديان و يصعب على الراجلين اجتيازها خاصة التلاميذ عند التحاقهم إلى مقاعد دراستهم مضيفين أن اسم المدينة الذكية ذهب في مهب الريح ،وعليه يطالب سكان ذراع الريش من الجهات المعنية إيجاد حل جدري و سريع يخرج المدينة من الفياضنات التي تضربها كل فصل شتاء و إنهاء المعاناة التي يتخبطون فيها سواء الراجلين أو أصحاب السيارات و الحافلات
بلّال سارة
