أجرت "إيستير غارسيا لوبيز"، محامية الضحية المزعومة للاعب داني ألفيس، مقابلة صحفية مع المنبر الإعلامي البرازيلي "UOL"، أوضحت فيها بالتفصيل كيف تتقدم القضية.
وأشارت المحامية، إلى أن رغبة موكلتها واضحة، وهي معاقبة اللاعب على ما قام به، وقالت في هذا الصدد: "إنها لا تريد المال، بل تقول إنها تريده أن يدخل السجن".
وأضافت: "إنها قضية بها أدلة أكثر من المعتاد، وليس لأن المدعى عليه شخصية عامة. هناك المزيد من الدلائل على سبب إنجاز الأمور على الفور. هناك مرات عديدة تستغرق فيها النساء 15 يومًا أو شهرًا، أو حتى شهرين لتقديم شكوى، وبذلك تختفي الكثير من الأدلة".
وواصلت المحامية حديثها قائلة: "هناك بعض الشخصيات العامة، يعتقدون أنهم فوق الخير والشر، ويظنون أنهم لن يصدقوا أبدًا فتاة مثل موكلتي. أخبروني أنه (ألفيس) يعقد العديد من الصفقات، لكنني سأدافع عن حقوق موكلتي. إذا لم تكن تريد صفقة، فلن تكون هناك صفقة. ما أخشاه هو أنهم سيبدأون في الضغط من وسائل الإعلام، حتى أصل إلى لحظة أقول فيها إنني لا أستطيع تحملها بعد الآن".
تجدر الإشارة، إلى أن داني ألفيس يتواجد في السجن المؤقت منذ أسبوع، بعد اعتقاله من طرف الشرطة، إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة، في ملهى ليلي في مدينة برشلونة، يوم 30 دجنبر الماضي.
