- الماجيك - على بعد خطوة من ثاني نهائي
يتواجد الناخب الوطني مجيد بوقرة على بعد خطوة واحدة من تنشيط ثاني نهائي في مشواره كمدرب وطني، وهو الذي قاد منتخب المحليين، قبل أكثر من سنة من الآن، للفوز ببطولة كأس العرب “فيفا 2021”، في إنجاز هو الأول من نوعه بالنسبة للكرة الجزائرية التي لم يسبق لها أن تربعت على عرش الكرة العربية في صنف الأكابر، على عكس كأس أمم إفريقيا التي فاز بها الخضر في مناسبتين، الأولى عام 1990 تحت قيادة الراحل عبد الحميد كرمالي والثانية سنة 2019 تحت إشراف جمال بلماضي، الذي سبق له تدريب “الماجيك” مع نادي الدحيل.
ويبحث بوقرة صاحب 40 سنة فقط على مواصلة كتابة التاريخ، كيف لا وسيكون أول تقني جزائري، يُتوّج بلقبين مع أكابر المنتخب الوطني، متفوقا على تقنيين كبار تناوبوا على تدريب الخضر، على غرار كرمالي وحاليلوزيتش وبلماضي، ولو أن الألقاب تختلف من حيث القيمة، ولا يمكن حسب أهل الاختصاص، مقارنة كأس أمم إفريقيا بالشان أو كأس العرب الأفضل من حيث العائدات المالية فقط.
ويؤكد بوقرة من خلال مشواره الناجح مع الخضر بأنه في الطريق الصحيح، ويمتلك كل المواصفات ليكون مدربا متميزا ولم لا ينال شرف قيادة المنتخب الأول يوما من الأيام، ولو أن ذلك لن يكون قريبا بالموازاة مع تجديد عقد جمال بلماضي إلى غاية مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويحظى الدولي السابق (بوقرة) بمساندة كبيرة سواء من الفاف أو الجماهير الجزائرية، التي عبرت في أكثر من مناسبة عن إعجابها الشديد بأفكاره التكتيكية الجديدة، على غرار اللعب بخطة 3/4/3 التي استلهما من مدربين كبيرين، ويتعلق الأمر بالمدير الفني لنادي تشيلسي غراهام بوتر، ومدرب نادي برايتون دي زاربي.
ويأمل بوقرة في أن يقف الحظ إلى جانبه في لقاء اليوم أمام منتخب النيجر، لا سيما وأنه يصر على ضرورة الوصول للمباراة الختامية لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولم لا البحث عن حصد اللقب الذي سيكون تكملة للألقاب الكثيرة التي حصدتها الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، على مستوى المنتخبات الوطنية.
سمير. ك
