اكتشف علماء الآثار كنزًا دفينًا في كارلايل بإنجلترا ، في قاع نظام تصريف حمام روماني قديم بالقرب من جدار هادريان، إذ تم العثور على حوالي 30 حجر كريم منحوتين بشكل معقد تحت اسم intaglios ويبلغ عمر الأحجار الكريمة ألفي عام.
وقال فرانك جيكو الخبير في بريطانيا الرومانية الذي يقود عمليات التنقيب في الحمام إن الغراء النباتي الذي كان يؤمن الأحجار من المحتمل أنه تدهور في الهواء المشبع بالبخار تاركًا الأحجار الكريمة لمصيرها وفقا لما ذكره موقع الجارديان البريطانى.
وبدأ تقليد نحت النقوش في بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 5000 عام وفي كثير من الأحيان كانوا يستخدمونها "لتوقيع" المستندات عن طريق الضغط على النقش في الطين الناعم عبر آلاف السنين.
وانتشرت النقوش في جميع أنحاء العالم القديم وأصبحت في النهاية للأثرياء، وكتب رجل الدولة والمؤلف الروماني شيشرون أن بعض الرومان كانوا يرتدون صورا لفلاسفتهم المفضلين في الأحجار الكريمة.
ومن بين الأحجار الكريمة حجر جمشت مزين بصورة للإلهة فينوس ونُقِشَت صورة أخرى من اليشب البني الأحمر عليها صورة رجل جالس على الصخور بجوار عمود مقدس.
ويقع الحمام الذي تم العثور فيه على الأحجار الكريمة خلف الحصن الأكثر أهمية في جدار هادريان وكان الحصن يضم وحدة سلاح الفرسان النخبة وزُين بالبلاط الإمبراطوري المختوم ، مما يشير إلى أن المجمع الرومانى كان ذات يوم "ضخمًا ومعقدًا".
الحجر الكريم
