تواصل ثانوية الكندي التقنية بالمديرية الإقليمية الحي الحسني تفعيل برنامج لقاءاتها التربوية والتأطيرية استجابة للمذكرات الوزارية ومضامين القانون الإطار من أجل تحسين العرض المدرسي والرقي بجودة التعليم. وفي هذا الإطار احتضنت الثانوية التقنية الكندي لقاء تواصليا بإشراف وتأطير مفتش التوجيه التربوي حسن أحنيش لفائدة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من أجل التحسيس بدور المواكبة الأسرية في بلورة المشاريع الدراسية والمهنية للمتعلمين، والتعرّف على الآفاق الدراسية ما بعد الباكالوريا.
وتم تنظيم هذا اللقاء في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وخاصة المشروع 13 حول إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والتنشيط المدرسي والمهني الجامعي، وما تضمنه القرار الوزاري 2019/062، وخاصة المادة 22 منه والتي تنص على إشراك الأسر في تتبع تمدرس أبنائهم ومواكبة مشاريعهم الدراسية.
وعرف هذا اللقاء مشاركة مهمة لآباء وأولياء أمور التلاميذ الذين تفاعلوا مع جلّ فقرات العرض الذي تم تقديمه. وتميز هذا اللقاء بنقاش وطرح مجموعة من التساؤلات من طرف أولياء الأمور تهم المسار الدراسي للتلاميذ وفرص التكوين والولوج إلى سوق الشغل مستقبلا.
واستعرض مفتش التوجيه التربوي أمام الحاضرين مختلف المسارات الدراسية المفتوحة أمام أبنائهم وبناتهم سواء في المجال المهني أو في مجال الدراسات الجامعية العليا وخصوصا في تخصصات الاقتصاد والمحاسبة التي تتميز بها الثانوية التقنية الكندي. ودار هذا اللقاء بحضور مدير الثانوية مصطفى بلعلي والإطار الإداري بوشعيب شاكر إضافة إلى أعضاء مكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ.
