توعد رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، باتخاذ بلاده لموقف حازم اتجاه فرنسا التي اقدمت على تهريب “إجلاء سري وغير قانوني للناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا المطلوبة للقضاء الجزائري.
واكد بوغالي أن التحقيقات جارية من السلطات الجزائرية وأن السفير الجزائري بفرنسا سعيد موسى استدعي للتشاور، حيث استدعى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون سفير بلاده في باريس للتشاور على خلفية محاولة تهريب الناشطة والاعلامية أميرة بوراوي الى فرنسا بطريقة غير مشروعة وهي المطلوبة للقضاء الجزائري
وكان الرئيس الجزائري قرر أمس الأربعاء استدعاء سفير بلاده لدى فرنسا للتشاور احتجاجا على ما اعتبره “انتهاكا للسيادة الجزائرية”، بعد مشاركة دبلوماسيين فرنسيين في “تهريب سري” للناشطة بوراوي.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية “أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا سعيد موسي بشكل فوري للتشاور”.
وذكر البيان أن القرار جاء على خلفية مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب المواطنة الجزائرية أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء.
واعتُقلت بوراوي في تونس هذا الأسبوع، ومثلت أمام المحكمة في جلسة استماع لتسليمها إلى الجزائر، ولكن القاضي أمر بإطلاق سراحها وسُمح لها بمغادرة البلاد يوم الاثنين.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية إن إطلاق سراحها وسفرها جوا إلى فرنسا كانا نتيجة للضغوط الدبلوماسية الفرنسية على تونس.
وكانت الجزائر قد أدانت بشدة ما اعتبرته “انتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري، ورفضت الجزائر هذا التطور غير المقبول”.
واكد التلفزيون الرسمي أن دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين تواطؤا في عملية تهريب الناشطة المطلوبة للقضاء الجزائري اثناء تواجدها على الاراضي التونسية ، وهو ما اثار الغضب الجزائري
المغرب ينهي مهام سفيره في فرنسا بتعليمات ملكية سامية..هل اللوبي الفرنسي لعب دورا كبيرا وكان من مهندسي القرار الأوربي؟