زلزال تركيا وسوريا: إنقاذ أم ورضيعها بعد أربعة أيام تحت الركام في هاتاي التركية

صدر الصورة، EKREM IMAMOGLU

التعليق على الصورة،

نقل الرضيع الذي أنقذ من تحت الأنقاض إلى سيارة إسعاف

تم إنقاذ طفل حديث الولادة وأمه من تحت الأنقاض في تركيا بعد مرور حوالي 90 ساعة على أول هزة أرضية وقعت الإثنين.

وقد تم انتشال الطفل الذي يدعى "ياغيز" من تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوبي تركيا.

وظهر في لقطات تلفزيونية كيف انتشل الطفل بعناية خلال الليل، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالمعجزة.

ويتضاءل الأمل بالعثور على المزيد من الأشخاص أحياء تحت الركام وسط أجواء متجمدة، بعد مرور أربعة أيام على الزلزال.

في غضون ذلك، تتواصل جهود الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا المجاورة التي ضربها نفس الزلزال.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • زلزال سوريا وتركيا: الآلاف يعرضون تبنّي الرضيعة التي ولدت وسط الركام
  • زلزال تركيا وسوريا: مواقع التواصل تعج بمناشدات لمساعدة المتضررين وبقصص مؤلمة عن الكارثة
  • زلزال تركيا وسوريا: صراخ وأنين وهزات عنيفة .. كيف شعر مواطنون بالكارثة؟
  • زلزال تركيا وسوريا: جثث في الشوارع وتصاعد الغضب بشأن المساعدات

قصص مقترحة نهاية

وانتشرت صور الرضيع "ياغيز" وهو ملفوف ببطانية حرارية بينما يحمله رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف للحصول على العلاج.

  • الآلاف يعرضون تبنّي الرضيعة التي ولدت وسط ركام الزلزال
  • حصيلة قتلى الزلزال تتجاوز 20 ألفاً ومدير منظمة الصحة العالمية يزور سوريا
  • بالصور: آثار الدمار الذي خلفه زلزال تركيا المدمر

وحملت أمه على نفالة، ولم تتوفر معلومات عن الوضع الصحي للرضيع وأمه.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي تساعد فرق بلديته في أعمال الإنقاذ في تغريدة على تويتر إن عملية الإنقاذ المذكورة حصلت في بلدة "سامانداغ".

وظهر من لقطات حصلت عليها وكالة أنباء رويترز رجل ينتشل من تحت الركام، لكن لم يتضح إن كان على صلة بالأم وطفلها.

وقد أودى الزلزال الذي وقع الإثنين وكانت قوته 7.8 والهزات الارتدادية بحياة أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم في تركيا.

وكانت هناك مخاوف من كوارث أخرى بسبب فقدان الكثيرين للمأوى والماء والوقود والكهرباء نتيجة الزلزال.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزلزال بأنه "كارثة القرن".

واتهمت شخصيات معارضة أردوغان بالفشل في الاستعداد لمواجهة حدث كهذا، وطرحت علامات استفهام بشأن كيفية إنفاق ما يعادل 4.6 مليار دولار جمعت تحت بند "ضريبة الزلازل".

وكانت تلك الضريبة قد فرضت عقب زلزال كبير وقع عام 1999 وأودى بحياة 17 ألف شخص، وكان يفترض إنفاق ريعها من أجل الوقاية من زلازل مستقبلية محتملة. وعلى تطوير خدمات الطوارئ.

وقال كمال كيلجدار أوغلو زعيم أكبر أحزاب المعارضة إن حكومة أردوغان "لم تجهز لمواجهة الزلزال على مدى 20 عاما".

وبالرغم من الدمار فإن قصص النجاة اللافتة وأعمال الإنقاذ البطولية ظهرت خلال الأيام الماضية.

وعرض الآلاف تبني رضيعة ولدت تحت بناية منهارة في شمال شرقي سوريا.

وانتشرت تسجيلات فيديو لعملية إنقاذ آية على مواقع التواصل، تظهر رجلاً يخرج من بين ركام أحد المباني، وهو يحمل رضيعة مغطاة بالغبار.

وكانت الرضيعة التي سميت "آية" لا تزال متصلة بأمها التي ماتت مع أفراد آخرين من العائلةعن طريق الحبل السري حين أنقذت.

وتوفيت والدة آية، ووالدها، وأشقاؤها الأربعة في الزلزال الذي طال بلدة جنديرس في سوريا.

الطفلة في المستشفى حالياً، ويقول الطبيب هاني معروف الذي يتولى الإشراف على حالتها، "إنها وصلت الاثنين في حالة سيئة، وكانت تعاني من كدمات وجروح، وكانت باردة وتتنفس بصعوبة. ولكن حالتها الآن مستقرة.