قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزونه ينفد في شمال غرب سوريا وطالب بفتح المزيد من المعابر الحدودية من تركيا بعد الزلزال التي ضربت البلدين.
وصرحت كورين فلايشر المديرة الإقليمية للبرنامج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن 90% من السكان في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، مشيرة الى ضرورة البدء بادخال مخزونات جديدة من الأغذية.
المرصد السوري لـ #العربية: قافلة المساعدات الأممية التي دخلت لشمال #سوريا لا تلبي احتياجات المنكوبين جراء الزلزال#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/BNqDqDhsHV
— العربية (@AlArabiya) February 10, 2023
وفي السياق، أعلنت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا عن حاجة مناطق شمال غرب البلاد لمزيد من الدعم العاجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة بعد الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي.
رشدي كشفت أيضا عن وصول أول قافلة مساعدات أممية إلى شمال غرب سوريا بعد أن تسبب الزلزال المدمر في اضطراب مؤقت للعمليات.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت الحدود من تركيا إلى شمال سوريا اليوم الجمعة.
وقال المتحدث بول ديلون إن الشاحنات تحمل "أجهزة تدفئة كهربائية وخياما وبطانيات وأغراضا أخرى لمساعدة المشردين من جراء هذا الزلزال الكارثي"، موضحا أن المساعدات متجهة إلى إدلب.
مراسل #العربية: عمليات إنقاذ ضحايا الزلزال تنتهي اليوم في #حلب
— العربية (@AlArabiya) February 10, 2023
#سوريا#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/iHYbyEKPtt
وذكر تلفزيون "الإخبارية" السورية، اليوم الجمعة، أن رئاسة الوزراء أعلنت المناطق المتضررة من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب "مناطق منكوبة".
وضرب زلزال شدته 7.7 درجة سوريا، فجر الاثنين الماضي، مما خلف دمارا واسعا وخسائر كبيرة في الأرواح.
وأعلنت الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، أن الرئيس بشار الأسد زار مستشفى حلب الجامعي، في أول زيارة معلنة إلى المناطق التي ضربها الزلزال.
ونشرت الرئاسة صورا للأسد وزوجته خلال زيارة مصابين جراء الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.
وخلّف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، أكثر من 22 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع.