سبحان الله
1-ظهور نور قوي نيزك او شهاب جهه نجد وقيل انهم شعروا بهزة وسماع دوي صوت سقوطة حسب المغردين هناك بين المثلث الدوادمي وعفيف وظلم
على شكل شهاب والشهاب هو شعاع ضوئي مرئي يتكون عندما يخترق النيزك الغلاف الجوي للأرض.
او كرة النارية وهي أكبر من النيزك او الشهاب المتفجر...يتبع pic.twitter.com/aZnTiRcMkz— عبدالعزيز بن محمد الحصيني "المبشر" (@A__alhussaini) February 9, 2023

لا ضرر من النيزك

يؤكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد آل زاهرة، أنه لا ضرر من النيزك الذي اخترق سماء المملكة الخميس، فهو مجرد كرة نارية أكبر حجمًا من الشهاب العادي، وليس منه أي ضرر على المنطقة التي سار فوقها.

وما وثقته مقاطع الفيديو من ضوء ساطع للنيزك، ما هو إلا أثر احتراقه الناتج عن سرعته واحتكاكه بالغلاف الجوي.

فديو #نيزك أو #شهاب شوهد فجر اليوم بالعديد من المناطق حول العالم و #المملكة وكان لونه يميل إلى الأخضر ، وغير صحيح ما يشاع عن سقوطه بالقرب من #الدوادمي وضربه للأرض وبالغالب إما أنه مرّ ولمس الغلاف الجوي للأرض أو احترق قبل وصوله للأرض وتحول إلى غبار وفتات#نيزك_الدوادمي pic.twitter.com/DRHm7suQmY— عبدالله بن محمد الجريذي (@ax1ii) February 9, 2023

نيزك ناري في حجم كرة قدم

من جانبه يقول الباحث الفلكي، ملهم هندي، إن النيزك المشاهد ينتمي لنوعية النيازك النارية التي لا يزيد حجمها في العادة على حجم كرة القدم، وبمجرد دخوله الغلاف الجوي للأرض فوق المملكة احترق بشكل كامل.

يكمل هندي موضحًا أن تساقط النيازك ظاهرة معتادة عالميًا، لا تدعو للقلق، إذ تتساقط الآلاف منها على الأرض سنويًا، ويحترق أغلبها في الغلاف الجوي دون أن يتسبب بضرر.

وتابع: حتى تلك التي تصل إلى الأرض تكون غالبًا في أماكن غير مأهولة، كما يصغر حجمها بسبب ما فقدته من كتلة، خلال عبورها بالغلاف الجوي.

متى نقلق من النيازك؟

يرتبط القلق من النيازك بحجم الصخرة التي تضرب مكانًا ما من الأرض، فكلما زاد حجمها ارتفعت خطورة تسببها في أضرار للأرض والبشر.

لكن في الغالب فإن النيازك التي تستهدف الأرض تكون صغيرة جدًا، وتحترق في الهواء وتتلاشى، هذا إن استثنينا النيزك الذي سقط قبل 66 مليون عام، وأنهى معظم أشكال الحياة على الأرض ومنها الديناصورات.

وإذا رُصد أي نيزك كبير الحجم، فإن المراصد الفضائية تنبّه له، حتى لا يصاب أحد بأذى إن سقط في منطقة مأهولة.

مشروع تغيير مسار الكويكبات

ولتفادي أي ضرر من هبوط نيزك على الأرض، فإن المراصد الأوروبية تعمل على استكشاف النيازك، التي يمكن أن تمثل خطورة على البشر، والتي يزيد حجم الواحد منها على 1 كلم، بحسب ما تورده المفوضية الأوروبية عبر موقعها على الإنترنت.

كما تعمل وكالة ناسا الفضائية على مشروع لتغيير مسار الكويكبات، التي يحتمل أن تهدد البشر حال اصطدمت بالأرض.

وبالفعل أعلنت الوكالة في أكتوبر الماضي نجاح تجربتها في تغيير مسار كويكب، عن طريق صدمه بمركبة فضائية، ما يمنح البشرية حاجزًا دفاعيًا ضد أي نيزك كبير الحجم.

فلكي لـ«#اليوم»: لا صحة لإحداث «#نيزك_الدوادمي» دمار للأرض https://t.co/wSR3OcO2Og— صحيفة اليوم (@alyaum) February 9, 2023