وريت عصر أمس بمقبرة بوزوران بولاية باتنة، جثماني المرحومتين ضحيتي زلزال تركيا، ويتعلق الامر بالضحية سميحة سرايري البالغة من العمر 44 سنة، وابنتها هديل بربر البالغة من العمر 13 سنة، وقد حضر جنازة الفقيدتين والي ولاية باتنة محمد بن مالك والسلطات المدنية والعسكرية الذين قدموا واجب العزاء لذوي الضحيتين، وحسب اقارب الفقيدتين، فإن الأم تعيش في تركيا منذ عدة أعوام، قبل أن تقرر ابنتها اللحاق بها منذ حوالي 03 أشهر، قبل وقوع الزلزال العنيف الذي اودى بحياة المئات من الضحايا، كانت من ضمنهم سميحة رفقة ابنتها وزوجها ذو الأصول التركية، عندما هوى بهم المصعد الكهربائي للبناية وتلقيا حتفهما تحت الانقاذ، وقد تم التكفل بنقل جثماني الفقيدتين الى المطار ثم نقلهن الى مسقط رأسهن بولاية باتنة، حيث أقيم العزاء بحي بارك أفوراج وتم الدفن بمقبرة بوزوران.
شوشان ح