كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والتنمية القروية والمياه والغابات، تفاصيل خطة الخطة الحكومية لخفض الأسعار قبيل حلول شهر رمضان، وذلك بالتأكيد على أن استيراد الأبقار سيبلغ 40 ألف رأس، ما سيؤدي بحسبه إلى خفض الأسعار.
وأضاف الوزير خلال حلوله ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر، بالقناة الأولى، أن المستوردين التزموا باستيراد ما بين 30 و35 ألف رأس من الأبقار من أجل توفير اللحوم وخفض الأسعار في أفق شهر رمضان. مشيرا إلى أن عملية الاستيراد بدأت من أوروبا عبر إسبانيا ومن أمريكا اللاتينية عبر الأوروغواي والبرازيل.
عملية استيراد الكمية المذكورة من الأبقار هي تأتي ضمن عملية استيراد كبرى تهم 200 ألف رأس من الأبقار في أفق الصيف المقبل، وهي العملية التي تستفيد من وقف استيفاء الرسوم الجمركية وتعليق فرض الضريبة على القيمة المضافة، موضحا أن وقف استيفاء تلك الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، سيشمل كذلك الواردات من الأغنام التي اتخذ بشأنها قرار في الأسبوع المنصرم، حيث يراد من ذلك خفض الأسعار في أفق شهر رمضان.
وللاستيراد منافع شتى وفق تأكيد المسؤول الحكومي، منها المساعدة على الحفاظ على القطيع الوطني من الأبقار والأغنام، مؤكدا على أن استيراد هذه الأخيرة سيساعد على توفير عرض محلي من الأغنام في عيد الأضحى.
وفي ملف المضاربات التي أشعلت فتيل الغلاء في المنتجات الغذائية، يقول وزير الفلاحة إن تدخل الوسطاء ساهم إلى ارتفاع أسعار الخضر بما بين 30 و35 في المائة.
مشيرا إلأى أ، هناك عامل آخر طبيعي ساهم في الوضع يتعلق بانخفاض درجات الحرارة في الفترة الأخيرة أثر على إنتاج الخضر التي يرتفع عليها الطلب من قبل الأسر المغربية.
واعتبر الوزير الوصي أن المضاربين يتسببون في ارتفاع الأسعار بما بين 30 و35 في المائة، غير أنه يقر بأن هناك مشاكل على مستوى الأسواق التي يراها غير منظمة، ما يسمح ببعض الاختلالات على مستوى التسويق، مؤكدا مسألة التسويق سيتم الانكباب على معالجتها عبر مخطط الجيل الأخضر.
وذهب إلى أن تموين السوق سيتم بشكل عادي في الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق مع المهنيين على توفير عرض يستجيب للطلب من الخضر في السوق المحلية.
