العقيد البحري غونداروف يتساءل: أين اللغمان اللذان لم ينفجرا تحت "السيل الشمالي"؟
العقيد البحري غونداروف يتساءل: أين اللغمان اللذان لم ينفجرا تحت "السيل الشمالي"؟
كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الأسئلة التي يثيرها تصريح هيرش عن بقاء لغمين من الألغام التي زرعت تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية لم ينفجرا.
وجاء في المقال: نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الناشط في مجال حقوق الإنسان، وحائز جائزة بوليتزر، حقائق جديدة حول تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، في مقابلة مع Berliner Zeitung الألمانية. وبحسب قوله، بسبب تأجيل بايدن العملية لمدة ثلاثة أشهر، انفجرت ستة ألغام من أصل ثمان، عندما قام النرويجيون بتفعيل المتفجرات التي زرعها الأمريكيون، لأنها بقيت تحت الماء فترة طويلة.
ولكن هذا الاحتمال يثير عددًا من الأسئلة، أجاب عنها الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف، فقال لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس":
" أظن أن سيمور هيرش، باستخلاصه هذا الاستنتاج، انطلق من حقيقة أن أحد فروع خط أنابيب الغاز بقي سليما. ومن هنا استنتاجه المنطقي بأن الألغام لم تنفجر كلها. على الرغم من أنه كان من الصعب تحديد كيف حدث ذلك بالفعل.
ولكن، إذا كان لديه معلومات حقيقية حول هذا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه على الفور: إذا لم تنفجر جميع الألغام، فلماذا لم يعثر عليها خبراء الدنمارك والسويد في القاع عند فحص موقع الانفجار؟ وإذا تم العثور عليها غير منفجرة، فلماذا لم يبلغوا أحدا عنها؟
وقد زار خبراؤنا أيضًا موقع الانفجار، ولكن بعد فترة طويلة من زيارة الأوروبيين. وبحلول ذلك الوقت، لم يكن بإمكانهم بالطبع العثور على أي شيء هناك.
لكن إذا كان الأمور قد جرت بالطريقة التي وصفها هيرش، فهذا يعني أن الجميع يلتزمون الصمت: ليس فقط الجناة، إنما والمحققون! فماذا يعني ذلك، مسؤولية متبادلة أم مؤامرة دولية؟
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
