بحسب لجنة السوق كانت رسوم الرخصة التجارية في العام الماضي، تقدر بـ (15) ألف جنيه سوداني، ارتفعت هذا العام إلى (100) ألف جنيه.
الخرطوم: التغيير
أغلق تجار رافضون لسياسات وزارة المالية في جمع الضرائب والجبايات سوقاً رئيسياً شمال السودان.
وأعلنت لجنة سوق مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، أمس الأربعاء، إغلاق جميع المحال التجارية بِالسوق احتجاجاً على زيادة رسوم الرخصة التجارية والعوائد طبقاً لماورد في ميزانية 2023.
ووصف عضو لجنة سوق مدينة شندي وائل فضل المولى لصحيفة (الجريدة ) الصادرة اليوم الخميس، الإغلاق في اليوم الأول بـ “غير المسبوق”.
وأشار إلى أن الرخصة التجارية في العام الماضي، كانت تقدر بـ (15) ألف جنيه سوداني، ارتفعت هذا العام إلى (100) ألف جنيه.
واضاف: “أما أصحاب المطاعم طُلب منهم استخراج رخص صحية للعمال بمبلغ (15) ألف جنيه لكل عامل.
وأوضح أن ذلك يأتي في ظل عدم وجود كشف صحي، فقط يكتفي ضابط الصحة بسؤال” عندك كم عامل؟”.
ويعاني الإقتصاد السوداني من مشكلات عديدة بسبب تداعيات الإنقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.
ودفع توقف الدعم الخارجي بسبب الإنقلاب وزارة المالية للاعتماد على الضرائب والجبايات لتغطية العجز المالي للدولة، والصرف على منصرفات إتفاق سلام جوبا.
وبعد تأخر استمر عدة أشهر أعلنت السلطة الانقلابية في الأول من فبراير الحالي، إجازة موازنة الدولة للعام 2023، خلال اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء الانقلابيين.
وكان التجار قد اغلقوا محالهم في عدة مدن سودانية خلال الأشهر الماضية احتجاجاً على الضرائب الباهظة التي فرضتها عليهم وزارة المالية.
