يسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على أن أقل الناس مسؤولية هم الذين يتحملون وطأة الخسائر والأضرار الناجمة عن بينما يدعو البلدان المتقدمة إلى تقديم في COP28.
وقال جوتيريس في قمة أديس أبابا للاتحاد الإفريقي إن إفريقيا بحاجة إلى إجراءات مناخية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للقادة في في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن إفريقيا ، الأقل تضررا من تغير المناخ ، تتحمل وطأة تغير المناخ وتحتاج إلى إجراءات مناخية.
وحث البلدان المتقدمة على تقديم "موجة مد وجزر من الدعم" للعديد من البلدان الأفريقية التي "تُظهر قيادة قوية في مجال المناخ".
وقال غوتيريش، إن الظلم الوحشي الناجم عن تغير المناخ يتجلى بشكل كامل مع كل فيضان وجفاف ومجاعة وموجة حر تتعرض لها هذه القارة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه من الواضح أن العالم يجب أن يزيل الكربون. ولكن كان على المجتمع الدولي أن يضمن أن الانتقال إلى الطاقة المتجددة كان عادلاً ، ولا سيما في أفريقيا ، "حيث يجب معالجة تحديات الوصول إلى الطاقة والتنمية بشكل صحيح".
يجب أن يشمل هذا الانتقال وصولاً أوسع إلى تقنيات مثل أنظمة تخزين البطاريات والمكونات والمواد الخام.
وأشاد جوتيريش بعدد من المشاريع والبلدان للجهود التي يبذلونها في الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
وقال: "يشمل ذلك استراتيجية الاقتصاد الأخضر في كينيا ، والجهود المبذولة لحماية الغابات الاستوائية في الكونغو ، وشراكة الطاقة الانتقالية العادلة في جنوب إفريقيا ، وبرنامج التحفيز الأخضر الطموح التابع للاتحاد الأفريقي".
وأشار أيضًا إلى مبادرة البطارية العابرة للحدود وسلسلة قيمة المركبات الكهربائية التي استضافتها جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وصرح جوتيريش بأنه قد شجعه الدور القيادي للدول الجزرية الصغيرة الأفريقية في مناصرة مبادرة الجدار الأزرق العظيم.
لكن يجب على الدول المتقدمة تقديم المساعدة على نطاق واسع. يجب عليهم الوفاء بصندوق الخسائر والأضرار الذي تم الاتفاق عليه في المؤتمر الأخير للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ بشأن تغير المناخ في شرم الشيخ.
كما يجب عليهم تحقيق مضاعفة تمويل التكيف. يجب عليهم الوفاء بتجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ. وتنفيذ خطط لأنظمة الإنذار المبكر لحماية كل شخص في العالم في غضون خمس سنوات - بما في ذلك 6 من كل 10 أفارقة يفتقرون إلى هذه الأنظمة.
