بعد زلزال تركيا وهزّات الحسيمة.. رئيس معهد الجيوفيزياء يفسر ويقدّر نسبة الخطر على المغرب


ضرب زلزال بقوة 6,4 درجات مساء أمس الاثنين 20 فبراير 2023، محافظة هاتاي التركية، وهو الأكثر شدة منذ زلزال 6 فبراير الذي خلف أكثر من 41 الف قتيل في تركيا، حيث شعر به أيضا سكان لبنان وسوريا وفلسطين ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا.

 

هذا الزلزال الأخير والهزات الارتدادية جعلت العديد من سكان المغرب وخاصة المناطق الشمالية يبدون قلقهم وتخوفهم من حدوث زلزال لا قدر الله كما وقع يوم 24 فبراير 2004 في تمام الساعة 02:27:47 صباحا، وبلغت شدته 6.3 على مقياس درجة رختر. والذي خلف خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة.

 

وعرفت منطقة الدرويش خاصة والمناطقة الشمالية للمغرب عامة العديد من الهزات الأرضية، حيث أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، يوم 12 فبراير الجاري، عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجات على سلم ريختر، بإقليم الحسيمة.

 

وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها في جماعة النكور التابعة لإقليم الحسيمة، وقعت على الساعة السابعة و59 دقيقة و31 ثانية صباحا (توقيت غرينيتش+1). مضيفا أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 18 كيلومترات، وقعت عند التقاء خط العرض 35.023 درجة شمالا، وخط الطول 3.864 درجة غربا.

 

التساؤلات التي طُرحت حول الزلزال الأخير والهزات الأرضية في الشمال المغربي، حملها موقع “الأيام 24” إلى ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الذي أوضح العديد من المعطيات.

 

جبور قال إن الحسيمة لديها نشاط زلزالي دائم حتى قبل الزلزال الذي عرفته تركيا، كاشفا أن المنطقة لم تعرف الهدوء منذ سنتين، كما تم تسجيل هزة أرضية بقوة 5,3 بالمائة على سلم رختر.

 

وأضاف المتحدث ذاته، ان هذه الزلازل العنيفة تتكرر مرة في الشهر أو في الشهرين، مؤكدا أن غالبية الزلازل تعتبر من الناحية العلمية ضعيفة، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي علاقة بما يقع حاليا من زلازل وهزات ارتدادية في المشرق العربي وتركيا وبين المغرب.

 

وأبرز رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، أنه ليس هناك أي تأثر للزلازل التي تقع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والمغرب، موضحا أن هناك أكثر من 3000 كلومتر، حيث لا توجد علاقة جغرافية بين المنطقتين، نظرا لكون الحوض الشرقي للمتوسط يشتغل بطريقة مختلفة عن الحوض الغربي للمتوسط.

 

كما أوضح جبور أن الفوالق الأرضية مرتبطة ببعضها البعض في المنطقة الجغرافية للمشرق، مضيفا أن منطقة البحر المتوسط الغربي لا تعرف ترابطا جغرافيا مع المتواجدة في المنطقة الشرقية للمتوسط، حيث تقوم منطقة صقيلية في جنوب إيطاليا والتي تعرف تواجد نشاط بركاني بتفريق الحوض الشرقي عن الغربي من المتوسط.

 

يذكر أن زلزال الحسيمة خلف خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة، حتى أن المناطق المجاورة للمدينة هي الأخرى تضررت من هذا الزلزال. وقُتل ما بين 628 و 631 شخصًا معظمهم من سكان المناطق القروية وجُرح 926 وشرد ما يصل إلى 15000 شخص.

 

وتضررت العديد من المناطق والقرى أهمها بلدة آيت قمارة التي يقطنها نحو 7 الاف نسمة وبنيت اغلب مبانيها بالطوب ودمرت بشكل كامل، كما لحقت الأضرار الفادحة أيضا بالعديد من البلدات والقرى والمداشر المحيطة ببلدة آيت قمارة مثل امزورن، والسنادة، وانكور، وايت خرون، وايت هيشم، وايت مسعود، وبني عبد الله، وكلها لحقت بها اضرار فادحة. كما تسببت عدة هزات ارتدادية في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل ودمرت مبان ذات بنية ضعيفة.

تاريخ الخبر: 2023-02-21 15:26:56
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 71%
الأهمية: 80%

آخر الأخبار حول العالم

يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:27
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

استمرار "الحرمان" من وصل الإيداع يشعل غضب حماة المال العام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

‎مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

‎مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-16 12:26:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية