حذر البرلمان الدنماركي موظفيه والنواب من استخدام تطبيق «تيك توك» على هواتف العمل كإجراء خاص بالأمن السيبراني، موضحًا أن هناك مخاطر تجسس.

ويواجه التطبيق المملوك للصينيين تدقيقًا مكثفًا من دول أوروبا والولايات المتحدة بشأن الأمان وخصوصية البيانات، وقال رئيس البرلمان الدنماركي، سورين ينسين، إنه بعث برسائل عبر البريد إلكتروني، إلى النواب والموظفين، وبها توصية قوية بحذف تطبيق «تيك توك» إذا كان على هواتفهم.

وتحرك البرلمان، المؤلف من 179 عضوًا، بعد تقييم من مركز الأمن السيبراني في الدنمارك، الذي ذكر أن هناك خطرًا بشأن التجسس، وقال ينسين في بيان: «نتكيَّف تبعًا لذلك».

ولم يُعرف عدد النواب الدنماركيين الذين لديهم تطبيق «توك توك» على هواتفهم، وأعلن كثير من السياسيين، في الأيام الماضية، أنهم حذفوا التطبيق من هواتف عملهم لأسباب تتعلق بالأمن السيبراني.

وقالت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، إنها حظرت التطبيق مؤقتًا من الهواتف التي يستخدمها الموظفون كإجراء أمني.

جاء قرار الاتحاد الأوروبي عقب خطوات مماثلة في الولايات المتحدة، حيث حظر أكثر من نصف الولايات الخمسين في البلاد والكونغرس «تيك توك» من الأجهزة الحكومية الرسمية.