أعلنت مكتبة البلد، عن قائمة الأكثر مبيعًا خلال شهر فبراير، والصادرة عن دار المحروسة للنشر والتوزيع.

في المركز الأول، جاءت رواية الكاتب محمد عبد النبي "كل يوم تقريبًا"، ومما جاء فيها: "قبل أيَّامٍ من بلوغه الأربعين، يُقرِّر "فؤاد" أن يبدأ حياةً جديدةً، وأن يُقلِع عن عاداته الصحية السيئة؛ كالتَّدخين، والسُّكر، والسَّهر؛ وهو القرار المتكرر والمتجدد، بلا طائلٍ، منذ سنوات.

يُقرِّر أيضًا أن يتخلَّص من جميع دفاتر يوميَّاتٍ واصل كتابتها نحو ثلاثين عامًا؛ لكي يتحرَّر من الماضي ويجدد هواء حياته، يتحول تصفحه ليومياته إلى مشروع كتابة آخر، ضمن مشاريع أخرى معلقة، وتمر السنوات دون أن يكتمل، حتى تهب لمساعدة فؤاد جماعةُ أشباحٍ تسكنه وتعرفه أفضل مما يعرف نفسه، فتتسلَّم منه الدَّفاتر والموادَّ الخام، وتستخدمها لترسم له صورةً صادقةً، في تجوالٍ حُرٍّ بين الأزمنة، والأماكن، والشَّخصيَّات، والأساليب".

وجاءت في المركز الثاني النسخة العربية لرواية "آلهة أمريكية"، والرواية من تأليف نيل جايمان، وترجمة هشام فهمي، وتدور الرواية حول "شادور" بعد قضائه ثلاث سنواتٍ وراء القضبان منتظرًا اليوم السحري الذي يخرج فيه ويرجع إلى بيته، لم يعُد شادو رجلًا يخشى الغد، ولا يريد إلَّا أن يعود إلى أحضان زوجته "لورا" التي يهيم بها حبًّا، ويبدأ معها حياةً جديدةً، لكن قبل أيامٍ معدودة من إطلاق سراحه تموت لورا في حادثة سيارة.

وفي المرتبة الثالثة، جاء كتاب "القهوة والأدب".. المقاهي الأدبية من القاهرة إلى باريس، والكتاب من تأليف جيرار جورج لومير، ومن ترجمة مي محمود.

أما المرتبة الرابعة، فكانت من نصيب رواية "حياة نينا هيل المولعة بالكتب"، من تأليف آبي واكسمان، وترجمة عمر فايد، وتبدأ أحداث الرواية عندما يموت فجأة والد "نينا" الذي لم تعرف أبدًا بوجوده، ويخلف وراءه عدد لا يحصى من الأخوات والأخوة وأولاد الأخوات وأولاد الأخوة.

المركز الخامس كتاب "المجتمع الفرداني"، من تأليف زيجمونت باومان، وترجمة محمود أحمد عبد الله، بينما جاءت المرتبة السادسة من نصيب كتاب "العقلانية" من تأليف ستيفن بيلكر، وفي المركز السابع كتاب "الحب والموت والروبوتات"، وجاء كتاب "زردوغان" في المرتبة الثامنة.

واحتل الكاتب عمر طاهر المركز التاسع بكتابه المعنون بـ"عمر طاهر عنده ضيوف.. حكايات صديقة للبيئة"، وفي المركز العاشر جاء كتاب الكاتب الشاب بلال علاء والمعنون تحت عنوان "عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة"، وفي المركز الـ 11 جاءت رواية نورا ناجي "سنوات الجري في المكان".

وفي المرتبة الـ 12 جاءت من نصيب النسخة العربية لرواية "أمينة المكتبة"، من تأليف ماري بنديكت، وفيكتوريا كريستوفر موراي، ومن ترجمة خالد حافظي.

تروي «أمينة المكتبة» قصّة المرأة السمراء الاستثنائية بيل دا كوستا جرين، المتميّزة بفكرها وأسلوبها وذكائها والتي تتقاسم مع والدتها سمة حماية عائلتها وإرثها عن طريق تبنّيها هويّة البيض في عالم عنصري مقيت.