ابتكارات طلاب الجامعات أمل جديد لتطوير الصناعة - أخبار مصر


جاءت النسخة السابعة لمعرض القاهرة الدولى السابع للابتكار 2023، الذى نظمته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشهر الماضى، لتكشف عن بنية أساسية تؤهل مصر لتحقيق قفزة هائلة فى مجالات البحث العلمى على المستويين المحلى والدولى.

وكشفت ابتكارات الطلاب وجود نواة حقيقية للتقدم العلمى، وبارقة أمل لدور البحث العلمى فى قطاع الصناعة، حيث نجحت الجامعات فى أن يكون للطالب الجامعى والباحث دور حقيقى فى تنمية الوطن، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وخطة التنمية المستدامة ورؤية «2030»، وتنوعت المشروعات ما بين التصنيع المحلى للطائرات والروبوتات والذكاء الاصطناعى والسيارات الكهربائية والزراعات الرقمية الذكية والأجهزة الطبية التعويضية والابتكار الأخضر وإنترنت الأشياء بجانب الشركات الناشئة، وغيرها من الموضوعات المهمة، ليصبح قبلة للمُبتكرين والمُخترعين فى مصر والمنطقة.

وقال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن مصر تمتلك بنية بحثية تؤهلها بدعم وتوجيه من القيادة السياسية لاحتضان أفكار ومشروعات الباحثين بمختلف المجالات العلمية، وتؤكد توجهات الدولة فى تبنيها ودعمها اللامحدود للباحثين بمختلف المجالات، وتقديم الدعم الكامل سواء مادياً من قبل الجامعات أو أكاديمية البحث العلمى، ومعنوياً فى الترويج وخلق فرص جديدة واستثمارية تسويقية لهم إقليمياً ودولياً.

جامعة القاهرة: 25 مشروعاً في الزراعة والذكاء الاصطناعي والتصنيع الدوائي

شاركت جامعة القاهرة فى النسخة السابعة لمعرض القاهرة الدولى السابع للابتكار 2023 بـ25 مشروعاً ابتكارياً وبحثياً مختلفاً بمجالات الزراعة، والعلوم، والهندسة والذكاء الاصطناعى، والليزر، وريادة الأعمال والتصنيع الدوائى.

«الخشت»: تقدم حلولاً لكثير من المشكلات المجتمعية وتدعم قطاع الصناعة الوطنية

وأكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت حرص الجامعة على الخوض فى مجال الابتكار، واستحداث برامجها التعليمية لتصبح أكثر اعتماداً على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تقاسم المعرفة، وتقديم المفهوم المعتمد للابتكار فى التعليم العالى بما يساهم فى تقديم تعليم ذى جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات الأكثر ارتباطاً بالابتكار والتى تمكنهم من مواجهة متطلبات سوق العمل والتحديات الاقتصادية الوطنية واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.

وأوضح أن الجامعة تساهم فى مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعى بمشروعين، الأول تليفون للصم والبكم، والثانى سماعة طبية ذكية، بجانب مشاركتها فى مجال الزراعة بـ3 مشروعات، تتمثل فى مشروع استخدام تقنيات الابتكار الأخضر المستدامة لتحويل المخلفات العضوية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، بالإضافة إلى مشاركتها فى مشروع معالجة مياه الصرف الصحى باستخدام مفاعلات الأغشية اللاهوائية (Anaerobic MBR) للاستخدام الآمن فى الرى، ومنصة سحابية متكاملة لرصد الآفات والملوحة والرى الفعال فى الزراعة الدقيقة للزيتون، وطائرة سداسية مروحية بدون طيار ذات قدرة عالية وسهولة فى التحكم، وطائرة بدون طيار للفحص والمراقبة الجوية ذات مدى طيران عال، ومشروع صناعة نموذج لسيارة ذكية أحادية المقعد موفرة للوقود.

وقرر «الخشت» تكريم المشاركين من أصحاب المشروعات الابتكارية، ومنحهم شهادة تقدير نظراً لأهمية ابتكاراتهم، مضيفاً أن مشاركة الجامعة تقدم حلولاً لكثير من المشكلات ما يعكس اهتمام الجامعة بتقديم مثل تلك الابتكارات للمجتمع من أجل دعم قطاع الصناعة الوطنية، مؤكداً أن مصر بها إمكانيات بحث علمى هائلة تستطيع استغلالها فى تحقيق التقدم المنشود.

طلاب «حلوان» يحولون «التُمناية» إلى سيارة كهربائية صديقة للبيئة

نجح طلاب كلية هندسة المطرية بجامعة حلوان فى تحويل سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلى «تمناية» إلى سيارة كهربائية بالكامل صديقة للبيئة، وإجراء مقارنة علمية كاملة بين السيارتين وآليات التحويل الهندسية لتحديد كفاءة السيارة الكهربائية المحوَّلة لإحلالها بالأخرى، والعمل مكانها بالسوق المصرية.

«قنديل»: الفكرة جاءت لمواجهة أزمات البترول العالمية

وقال الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إن فكرة المشروع جاءت من خلال دراسات تمت خلال أزمات البترول العالمية وارتفاع أسعاره، والاستهلاك العالى منه فى سيارات الاحتراق الداخلى، وكذلك تأثر البيئة والمناخ العام بملوثات سيارات الاحتراق الداخلى، بجانب التحول العالمى لـ«النقل الأخضر»، والعمل بالسيارات الكهربائية والتحول لـ«المدن الخضراء»، وهو ما جاء بفكرة السيارة.

«عز»: المشروع يدعم «التنقل الأخضر»

من جانبه، أوضح إبراهيم عز، المعيد بكلية هندسة المطرية، أن المشروع يأتى فى إطار تبنِّى الدولة الاتجاه العالمى لـ«التنقل الأخضر والمدن الخضراء»، واهتمامها بمكافحة تلوث المناخ الناتج عن عوادم السيارات وتنفيذ مبادرات الإحلال والتجديد بتوجيه خاص من الرئيس، واهتمامها بقطاع السيارات الكهربائية، وتشجيع المناخ الاستثمارى والمستثمرين للنهوض بتلك الصناعة فى مصر، بجانب تطبيق استراتيجية الجامعة فى المناهج العلمية الهندسية بشكل عملى، طبقاً لما تم تدريسه تحت إشراف أساتذة كلية الهندسة، وإضافة رؤية هندسية جديدة لتحويل سيارات الاحتراق الداخلى إلى سيارات كهربائية بالكامل، واستغلال الطلبة القائمين على المشروع آليات التحويل والمشروع ككل كنافذة لسوق العمل وتأهيلهم حتى يكونوا كوادر مؤثرة فى السوق.

وأضاف «عز» أن الهدف من المشروع هو تقليل التلوث الناتج من الاحتراق بتحويل السيارات التى تعمل بمحركات الاحتراق الداخلى إلى كهربائية نظيفة بالكامل، لأن التحويل أقل تكلفة من التصنيع نظراً للاستفادة من الهيكل القديم للسيارة ومن ثم المقارنة بين السيارتين قبل وبعد التحويل من حيث الأداء والتكلفة.

وأوضح أن الطلاب واجهوا فى هذا المشروع العديد من التحديات للوصول إلى الشكل النهائى للمنتج بداية من تكاليفه، مروراً بمعوقات ومشاكل استيراد المكونات، وأخيراً مشاكل هندسية فى التصميم والتنفيذ، ولكنهم لم يتوانوا ولم يستسلموا، وبإصرارهم تم تنفيذ المنتج بهذا الشكل الاحترافى.

مبتكرو مدينة زويل ينجحون في إنتاج خلايا شمسية مصنَّعة من البلاستيك

«مشروعات عديدة ننتجها ونعرضها، وشبابنا متميزون فى مشروعات المواد والطاقة»، بتلك الكلمات بدأ حديث الدكتورة شيماء على، الأستاذ المساعد بقسم علوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن الابتكارات التى شارك بها طلاب المدينة، مضيفة أن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا تشارك بأكثر من مشروع بحثى فى مختلف المجالات، وتحت إشراف كل من الدكتور صلاح عبية، رئيس قسم الفوتونيات بالمدينة، والدكتور إبراهيم الشربينى، رئيس قسم النانو تكنولوجى بالمدينة، معتبرة أن أبرزها ابتكار إنتاج مواد الخلايا الشمسية العضوية وكذلك أجهزة ذكية للمنازل وأجهزة تحلية المياه، موضحة أن مشروع الخلايا الشمسية عبارة عن مشروع تكنولوجى حديث يتم تصنيعها من البلاستيك، ويمكن استخدامه فى تصنيع أى أجهزة إلكترونية تتعلق بالخلايا الشمسية أو أجهزة الشاشات الليد وكافة الإلكترونيات، فهى بمثابة مادة خام لتصنيع كافة الإلكترونيات.

وأضافت أن الخلايا الشمسية المنتجة تقوم بتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية بتكلفة أقل من التكلفة الفعلية المتاحة لألواح الطاقة الشمسية حالياً، خاصة أنه يمكن تصنيعها من البلاستيك، لافتة إلى أن جميع الابتكارات مسجلة بأكاديمية البحث العلمى، بجانب نشرها فى عدد من الدوريات العلمية الدولية.

وأكدت أن الدولة المصرية تدعم البحث العلمى والباحثين بمختلف المجالات، والفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً فى تبنى العديد من المشروعات العلمية المختلفة، والاهتمام بالتطور فى مختلف المجالات العلمية والبحثية.

«لطفى»: الطلاب نجحوا في ابتكار أجهزة ذكية يمكن التحكم فيها بتطبيقات المحمول

ومن جانبه، أوضح بلال لطفى، مؤسس إحدى الشركات الناشئة بمدينة زويل، أن الطلاب نجحوا فى ابتكار عدد من الأدوات والأجهزة الذكية ليتم استعمالها فى المنزل، ويمكن التحكم بها عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول عن بعد، مضيفاً أن الأجهزة تم تطويرها ويمكن تركيبها فى المنزل والتحكم بها عن بعد، من خلال تخصيص نظامين، الأول للراحة فى المنزل من خلال التحكم فى الإضاءات أو الستائر والأبواب و«الفيش» الذكية، والثانى الأمان فى أجهزة الإنذار وغيرها.

«البريطانية»: 3 مشروعات متعلقة بالأجهزة التعويضية والتنمية المستدامة والمناخ

 كشف الدكتور يحيى بهى الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن الجامعة شاركت فى المعرض بـ3 ابتكارات حققت المركز الثالث فى مسابقة الأكاديمية، وهى المتعلقة بالأجهزة الطبية والتعويضية والتنمية المستدامة والمناخ، موضحاً أنها قدمت 16 فكرة، أبرزها ما يتعلق بمشروعات الطاقة وتحلية المياه وصناعة الأجهزة التعويضية، والزجاج المطور للتقليل من درجة الحرارة فى الأماكن المغلقة، والأدوية القائمة على الجل الذكى والعدسات اللاصقة، وواقيات الوجه المحتملة ضد الالتهابات الفيروسية التنفسية.

«بهي الدين»: حصدنا المركز الثالث بمسابقة الأكاديمية.. وأبرز المشروعات «الزجاج الواقي»

وقال «بهى»، فى بيان، إن أبرز المشروعات يتمثل فى ابتكار «الزجاج المطور للتقليل من درجة الحرارة فى الأماكن المغلقة»، مضيفاً أنه يأتى فى إطار المشروعات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة، وأن الفريق طوَّر نوعاً من الزجاج المحضّر كيميائياً بعناصر معينة لامتصاص أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء (IR) لتقليل تأثير الحرارة،.

وعن مشروع «أنظمة توصيل الأدوية القائمة على الجل الذكى والعدسات اللاصقة»، كشفت الدكتورة منى عرفة، الأستاذة بالجامعة، أن المشروع يأتى تحت فئة الصحة والدواء والأدوات الطبية، منوهة بأن الهدف من المشروع هو تطوير نظام توصيل متقدم للعين من «نافازولين هيدروكلوريد» فى أشكال جرعات للعيون، بما فى ذلك «الهيدرو جيل» المستجيب للحرارة والعدسات اللاصقة والوجهات لعلاج التهاب الملتحمة، إضافة إلى أسباب أخرى مثل المواد الكيميائية والأجسام الغريبة مثل الرموش وارتداء العدسات اللاصقة.

وعن مشروع «واقيات الوجه المحتملة ضد الالتهابات الفيروسية التنفسية»، أوضحت الدكتورة مرنا إمام، المشرف على المشروع، أن فكرته هى استخدام أقنعة الوجه كأحد الدفاعات الأساسية ضد انتشار COVID-19.

وتابعت «مرنا» أن المشروع مخصص للاستخدام من قبَل الطاقم الطبى والأفراد المعرضين بشدة للعدوى، مما يوفر لهم حماية خاصة عالية ضد COVID-19، والثانى هو مرشح قناع الوجه ذو البنية النانوية المكون من ألياف نانوية مركبة جديدة من جزيئات أكسيد الزنك النانوية - فلوريد البولى فينيلدين الذى تم تصنيعه بنجاح باستخدام طرق منخفضة التكلفة وعالية الإنتاجية.

طلاب «أكتوبر للعلوم الحديثة»: قدمنا نموذجاً لمحاكاة قيادة الطائرة بمكونات محلية 100%

قال الدكتور طارق صالح، عميد كلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إن الجامعة شاركت بـ6 مشروعات، منها ما يتعلق بالهندسة الإلكترونية ومشروعات الطاقة، موضحاً أن أول المشروعات الخاصة بنموذج المحاكاة لقيادة الطائرة «مصرى خالص بنسبة 100%»، وأن النموذج يمكّن الطلاب من التدريب الجيد والمعايشة الواقعية لقيادة الطائرة.

«صالح»: ابتكرنا جهازاً لقياس الانبعاثات وجودة الهواء وأجهزة تعويضية وأطرافاً للحيوانات

وعن المشروع الثانى، قال «صالح» إنه يتمثل فى جهاز قياس الانبعاثات والبصمة الكربونية، موضحاً أنه يصلح لمعرفة مدى جودة الهواء ومدى التلوث والعوادم والانبعاثات، مضيفاً أن الجهاز يمكن استخدامه فى الأماكن المغلقة وأبرزها المستشفيات، لافتاً إلى أن الجهاز حساس ومزود بأكثر من خاصية لكل منها وظيفة، واحدة للانبعاثات، والأخرى للأتربة، وغيرها للعوادم والبصمة الكربونية، وبعد القراءة تتم الترجمة ومعرفة مؤشر جودة الهواء ومدى صحته.

وكشف أيضاً عن أبرز المشروعات التى تقدَّم بها مبتكرو الجامعة، والمتمثلة فى الأجهزة التعويضية للحيوانات بمختلف أنواعها، بصناعة بعض الأجهزة والأطراف التى تسهم فى علاج كسور الحيوانات بسرعة وبتكلفة أقل، دون الحاجة إلى التجبيس وغيره.

وقال أحمد عصام، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الهندسة، إن مشروع كرسى محاكاة قيادة الطائرة هو أحد أبرز المشروعات الحديثة، حيث يدرب الطلاب على قيادة الطائرة بالتوصيل الحسى وتحرك الكرسى لزيادة الإحساس بالحركة أثناء قيادة الطائرة، لافتاً إلى أن المشروع تكلفته تخطت الـ5 آلاف جنيه، وأنه جرى تسجيله بأكاديمية البحث العلمى.

وقال أحمد بكر، الطالب بكلية الهندسة جامعة أكتوبر للعلوم، إن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة فى مستوى الدعم للباحثين، وكذلك طفرة فى مستوى تفكيرهم الجيد للمشروعات، لافتاً إلى أن المشروعات المقدمة تحظى بدعم كامل من الجامعة برئاسة الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور خيرى عبدالحميد، رئيس الجامعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تاريخ الخبر: 2023-03-04 00:20:42
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

تراجع طفيف لأسعار النفط - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-08 09:23:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

تحديد النطاق السعري لاكتتاب سماسكو بين 7 و7.5 ريال للسهم

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-08 09:24:05
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 39%

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-08 09:21:41
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

المسيح‏ قام .. ‏بالموت‏ ‏داس‏ ‏الموت

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-08 09:21:40
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

أمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-08 09:23:47
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية