برمجت مديرية التجارة والسلطات المحلية بولاية عنابة فتح 7 أسوق رحمة على الأقل لبيع مختلف المواد الواسعة الإستهلاكية على المواد الغذائية والخضر والفواكه واللحوم وغيرها في شهر رمضان، بأسعار تنافسية تتماشى والقدرة الشرائية للمواطنين،وذلك بمعدل سوق رحمة لكل دائرة بإستثناء دائرة عنابة التي برمج فيها سوقين. كشفت مصادر “آخر ساعة” أن السلطات المحلية بالتنسيق مديرية التجارة لولاية عنابة على قدم وساق هذه الأيام من أجل التحضير الجيد لفتح أسواق الرحمة بتراب الولاية، حيث اعتاد المواطنون على فتح سوق الرحمة في منطقة ماقبل الميناء في كل شهر رمضان، لكن هذه السنة توسعت العملية لتشمل جميع دوائر الولاية خاصة بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة،أين سيتم فتح مالا يقل 7أسوق، بما في ذلك سوق الرحمة بمنطقة ماقبل الميناء،وسوق آخر بمنطقة واد فرشة، حيث ستضم هذه الأخيرة عشرات الخانات لبيع مختلف المنتجات الواسعة الاستهلاك على غرار المواد الغذائية ،اللحوم البيضاء والحمراء،البيض، الأسماك إضافة إلى الخضر والفواكه والتمور، والمشروبات بأنواعها، ناهيك عن فتح نقاط خاصة ببيع الزيت والدقيق مباشرة من المنتج إلى المستهلك بسعر مقنن، كما سيتم عرض السلع بأسعار تنافسية تقل بنسب متفاوتة عن الأسواق المحلية، ناهيك توفيرة بكميات كبيرة لمختلف المنتوجات والسلع الاستهلاكية التي يقتنيها المواطن بصفة يومية، وكذا تطمين الزبائن بوفرة جميع السلع المطلوبة ،هذا إضافة إلى جعل الأسعار تتماشى نوعا ما والقدرة الشرائية للمواطنين في شهر الرحمة، وجعلها أسعار تقل عن السوق العادية،كون أن المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات المنتجة هي التي تبيع سلعها مباشرة إلى المستهلك بأثمان قريبة من سعر الجملة، لتمكين أغلب شرائح المجتمع من شرائها،وبالتالي القضاء على المضاربة في المواد الواسعة الاستهلاك وضمان عدم ارتفاع الأسعار من جهة أخرى ينتظر ترتفع قائمة أسواق الرحمة فور توفر أماكن خاصة بها بمختلف البلديات، ليكون المواطن قريبا منها، وفي ذات السياق كشفت ذات المصادر فرق التجارة تقوم هذه الأيام بعمليات مداهمة ومراقبة للمطاحن من أجل الوقوف على توفير مادة السميد في الأسواق المحلية ، كما وضعت برنامج خاص بعملية توزيع زيت المائدة خلال أيام الشهر الفضيل وغيره.
مازوز بوعيشة
