وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول تفاصيل ما تم التوصل إليه من اكتشافات بترولية وغازية إلى حد الآن بالمغرب.
وقال النائب البرلماني التقدمي، رشيد حموني، إن ” الفاتورة الطاقية لا تزال تستنزف جزء كبيرا من ميزانية بلادنا التي تبذل مجهودات جبارة من أجل تسريع مهمة الانتقال الطاقي، بما لا يتنافى مع ضرورة الذهاب أبعد في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول، بما من شأنه أن يساهم في تحقيق سيادتنا الطاقية الوطنية”.
وأضاف حمون أن ” الرأي العام الوطني، يطلع باستمرار على أخبار تفيد باكتشافات لأحواض هنا وهناك، لمصادر طاقية تتعلق إما بالغاز أو بالنفط. إلى جانب، اتفاقات تبرمها السلطات المختصة، وأساسا، المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، مع شركات عالمية متخصصة في التنقيب عن منابع الطاقة”.
وتساءل النائب البرلماني ذاته عن ” مدى تقدم الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تستهدف تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض (الرسوبية والبحرية والبرية). وخاصة بجرسيف، وسيدي المختار، وموكادور، وإنزكان وطرفاية، والداخلة، والراشيدية، والعيون، وبوجدور والزاك”.
وسبق أن خرجت الوزيرة بنعلي الأسبوع السابق للكشف عن مستجدات تطوير حقل الغاز “تندرارة”، إذ أكدت على أن ” أشغال تطوير حقل تندرارة متواصلة، وأن شركة “ساوند إينيرجي” قامت بحفر آبار استكشافية، وذلك عبر أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد”.