قالت مريم الصادق المهدي المتحدثة باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، إن المجلس يدرس حاليًا مقترح إنشاء حكومة تسيير أعمال مدنية.
الخرطوم _ التغيير
وقالت مريم في حديث لقناة الجزيرة، إن الاتفاق الإطاري مر على توقيعه 3 أشهر و أنهم كانوا يعتقدون أن الأمر لن يستغرق أسابيع قليلة للتوصل لاتفاق نهائي و تحدثت عن ما تم انجازه عبر الورش المعلنة .
و كان قد وقعت أحزاب سياسية وقوى مدنية في السودان في «5 ديسمبر»، اتفاقاً إطارياً يمهد لاستعادة التحول المدني الديمقراطي، ويعمل على إنهاء عهدة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م.
وكان قد كلف رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وكلاء الوزارات المكلفين بالقيام بأعباء الوزراء في إطار حكومة تسيير أعمال لتمهيد الطريق لقيام الانتخابات.
وساطة قادة الإنقلاب
وكشفت مريم عن وجود محادثات بين قوى الإطاري والحركات المسلحة في الكتلة الديمقراطية بوساطة من قائدي الانقلاب البرهان و نائبه في المجلس الإنقلابي محمد حمدان دقلو حميدتي .
وأعلن قادة الكتلة الديموقراطية رفضهم للاتفاق الإطاري الموقع بين قوى الإعلان السياسي، والمكون العسكري.
ويتكون تحالف الكتلة الديموقراطية، من قوى سياسية وأهلية وحركات مسلحة موالية للعسكر، وشاركت في اعتصام القصر الذي اتخذه الجيش غطاء للاستيلاء على السلطة العام الماضي.
و أعلنت مريم عن جهود قالت إنها تبذل لتشكيل حكومة خلال ماتبقى من شهر مارس و إعلان حكومة مدنية، ،وقالت غير أن هناك تحديات جمة تواجه ذلك بجانب التراشقات العسكرية و شددت على أن الأوضاع الحالية للبلاد تحتم سرعة إعلان حكومة ونوهت إلى أنه يجب التفكير في حلول بديلة كإعلان حكومة تسيير أعمال وهو مقترح مطروح حالياً.
