السعودية تتطلع إلى الاكتفاء الذاتي من المأكولات البحرية بحلول 2030

بمساحة 24 مليون م2.. إنشاء 3 مجمعات دواجن في "القنفذة"

باحثون: يمكن استخدام فضلات الإنسان كأسمدة آمنة للزراعة

مبادرات وبرامج تمويلية لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي

الاستزراع السمكي في السعودية

وبدأ الاستزراع السمكي في السعودية منذ ما يقرب من 35 عامًا، وأصبح الآن أحد أعلى روافد الصادرات في السعودية.

ووفقًا للإحصاءات، يعتبر الاستزراع المائي أحد أسرع قطاعات الإنتاج الغذائي نموًا في العالم، وتتمتع السعودية بموارد طبيعية وفيرة على طول الساحل الغربي (2600 كيلومتر)، ما يجعل من تربية الأحياء المائية فرصة كبيرة محتملة لخدمة الأمن الغذائي.

وأضاف الموقع: "بحلول عام 2050 سيكون هناك 9.7 مليار شخص على هذا الكوكب، وفقًا للأمم المتحدة، وسيشكل هذا النمو ضغطًا كبيرًا على الأمن الغذائي والإنتاج بشكل عام، والأسماك بشكل خاص، وهو ما يتماشى مع مهمة أراسكو لدعم الأمن الغذائي بطريقة مستدامة داخل السعودية، وفي الشرق الأوسط".

خفض انبعاثات الكربون

من جانبه، قال خوان كارلوس موتمايور، رئيس نيوم للأغذية: "تعد تربية الأحياء المائية الطريقة الأكثر استدامة لإنتاج البروتين من حيث استهلاك المياه وانبعاثات الكربون".

وأضاف "ستؤدي هذه الاتفاقية في النهاية إلى تلبية الحاجة إلى الوصول لأعلاف سمكية أكثر استدامة".

وتابع أن هذا يتماشى مع جهود نيوم لتسهيل إنتاج وتوريد المأكولات البحرية أخذًا في الاعتبار حماية البيئة البحرية. نتطلع إلى العمل مع أراسكو وكارجيل لتحويل صناعة إنتاج المأكولات البحرية وتقليل التأثير البيئي.

عمل مشترك

من جانبها، قالت هيلين زيف دوكي، من شركة كارجيل: "يتطلب توفير البروتين بشكل مستدام توفير طعام لأعداد السكان المتزايدين، ما يؤكد أهمية العمل المشترك".

واستطردت: "نحن نقدر فرصة التعاون مع أراسكو ونيوم بهدف إنتاج المأكولات البحرية التي يحتاجها العالم مع تقليل تأثيرها على الكوكب".

تأتي هذه المبادرة ضمن خطط وبرامج تنموية تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي في ظل رؤية المملكة 2030، والتي تشمل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات بما في ذلك الغذاء، وتطوير أسواق الصادرات حيثما أمكن ذلك.