أهمية التأمين تأتي من خلال "الأمان" مع مشيئة الله على الأرواح والممتلكات و"تأمين" للمخاطر التي قد يواجهها "المؤمن له" وحمايةً له من أي مسؤولية قد تقع عليه ضد الغير. وإذا أردنا الحديث عن التأمين على المركبات فهي تعتبر أولوية لحمايتك من مخاطر خسائر مالية وأيضًا كفالة كاملة لك لأي تكاليف قد تصل لملايين الريالات لا سمح الله، البنك المركزي السعودي "ساما" وضمن جهوده بتطوير قطاع تأمين المركبات، وبالتعاون مع شركة نجم لخدمات التأمين وقطاع التأمين يعملون باستمرار على مبادرات نوعية لتحفيز المؤمن لهم وقائدي المركبات على تجديد التأمين قبل انتهاء الوثيقة التأمينية، فهناك خصومات على وثيقة التأمين يحصل عليها "المؤمن له" في حال جدد تأمينه قبل نهاية التغطية التأمينية أو خلال فترة السماح، وبهدف نشر ثقافة التأمين وزيادة نطاق الغطاء التأميني على جميع المركبات وبأقل تكلفة ومن بين المحفزات النوعية في هذا الإطار، تبرز خدمة "أحقية" التي أطلقها البنك المركزي "ساما" بالتعاون مع شركة نجم وقطاع التأمين. حيث تكمن أهمية الحفاظ علي سجل تأميني خالٍ من المطالبات وتأمين مستمر للحصول على هذا الحافز المتمثل في خصم قد يصل إلى 60 %.
وتمكن خدمة أحقية المؤمن لهم من معرفة نسبة الخصم المستحقة لهم على وثيقة التأمين عن طريق الموقع الإلكتروني أو تطبيق نجم، وتتولّى نجم مهمة احتساب نسبة الخصم من خلال قنواتها الرقمية ممثلةً في الموقع الإلكتروني والتطبيق، وذلك بناءً على السجل التأميني للمؤمن له، وفقاً للشروط التي وضعها البنك المركزي السعودي "ساما". وتعتبر "أحقية" من الحلول العالية الكفاءة لتعزيز الالتزام بالتأمين، وتعمل الخدمة على تقديم حلول مبتكرة تساعد على استمرارية التأمين، بالتزامن مع تطبيق الأتمتة الشاملة على جميع خدمات التأمين على المركبات، التي تمكن الفرد من الاطلاع على ملفه التأميني بشكل سريع ومستمر بالتالي يمكن معرفة السجل التأميني للسنوات السابقة وكذلك الاطلاع على كل تفاصيل تأمينه.
التحديثات الجديدة على خدمة "أحقية" تزيد من شريحة العملاء المستفيدين من الخصومات على وثيقة التأمين ونسبة الخصم التي تتزايد كل سنة، وسوف تحفز هذه الخدمة قائدي المركبات على الوعي بأهمية السلامة المرورية، وستعزز من القيادة الآمنة للحفاظ على سجل تأميني خال من المطالبات وبالتالي الحصول على خصم أكثر.
فكل هذه المبادرات التي تطلقها "ساما"، توجد فرص كبيرة للتحفيز والتأمين على المركبات الذي أصبح ضرورة، بأقل تكلفة ممكنة، وتكافئ من يحافظ على سجله التأميني.
نقلاً عن "الرياض"
