موسى بن عقبة
راوي حديث نبوي
| ||||||||||||
|
أبومحمد موسى بن عقبة بن أبي عياش القرشي مولاهم، ولد بالمدينة وبها توفي سنة 141 هـ. عالم بالسير والمغازي، من ثقات رجال الحديث.
مولده
لم تشر المصادر إلى تاريخ مولده، إلا حتى ابن عقبة وقع عن نفسه فنطق: "حججت وابن عمر بمكة، عام حج نجدة الحروري" ، وقد ذكر الطبري حتى حجة الحروري هذه كانت سنة 68 هـ ، وعليه فمولدهقد يكون قبل هذه الحجة بزمنقد يكون فيه مؤهلاً للحج ومميزاً للأحداث.
إدراكه للصحابة
يعد موسى ابن عقبة من صغار التابعين، فلم يدرك إلا عدداً قليلاً من الصحابة منهم ابن عمر، وجابر، وأنس بن مالك، وحدث عن الصحابية أم خالد زوجة الزبير بن العوام . أخرج له البخاري في سليمه وأحمد في مسنده عن موسى بن عقبة نطق: سمعت أم خالد بنت خالد ، نطق: ولم أسمع أحدا سمع من النبي نطقب:صلى غيرها، نطقت: "سمعت النبي نطقب:صلى يتعوذ من عذاب القبر".
أما من كبار التابعين فقد استوعب منهم جمعا غفيراً، منهم علقمة بن وقاص الليثي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأخيه حمزة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير، وعكرمة مولى ابن عباس، والزهري، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، ومحمد بن المنكدر، وعطاء السليمي . ، كما وقع عن عبد الله بن دينار، ومحمد بن يحيى بن حبان، وحمزة بن عبد الله بن عمر.
مؤلفاته
لم تذكر المصادر حتى لموسى ابن عقبة مصنف سوى كتابه المغازي وبه اشتهر، وهومن أوائل ما ألف في هذا الباب، وقد فقد أصله في جملة ما فقد من تراث الإسلام، إلا حتى مادته قد جمعت في كتاب وخُرّجَتْ رواياتها بعناية الأستاذ محمد باقشيش في رسالة فهمية منشورة .
ثناء الفهماء عليه
حظي موسى ابن عقبة وكتابه المغازي بتقدير كبير من الفهماء، وبلغ لديهم مبلغاً كبيراً من الثقة والصدق والأمانة، وممن أثنوا عليه: الإمام مالك بن أنس حيث كان يقول: "عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة فإنها أصح المغازي عندنا"، وفي رواية: "عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة، ونطق عنه الامام الشافعي: "ليس في المغازي أصح من كتابه مع صغره، وخلوه من أكثر ما يذكر في خط غيره ". ، وحدث عنه الامام سفيان بن عيينة فنطق: "إنما كنت أجيء إلى المدينة من أجل موسى بن عقبة، فلما توفي هجرت المدينة. ، ونطق الإمام المضىي عنه: "كان ثقة ثبتاً كثير الحديث"، وذكر الإمام النووي حتى الفهماء "اتفقوا على توثيقه، وروى له البخاري ومسلم"، ونطق أيضاً: "ثقة ثبت من صغار التابعين" . ، ونطق الإمام ابن حجر العسقلاني عنه: "ثقة فقيه إمام في المعازي".
وفاته
اتفقت جميع المصادر على حتى موسى ابن عقبة توفي سنة 141 هـ بالمدينة ودفن بها رحمه الله.
المراجع
- ^ العجلي ، فهم الثقات ج 2 ص 305 . البستي، مشاهر فهماء الأمصار ، ص 80 .
- ^ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، جعشرة ، ص 362
- ^ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2 ص 782 .
- ^ المضىي، سير أعلام النبلاء جستة ، ص 114 .
- ^ المضىي، سير أعلام النبلاء ج6،ص 115.
- ^ تهذيب الكمال ج3 ص1391. سير أعلام النبلاء ج6 ص115، المضىي، تاريخ الإسلام ج1 ص134.
- ^ سير أعلام النبلاء جستة ص 115
- ^ ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل، 8/154.
- ^ تهذيب الاسماء واللغات ج 2 ص 117 .
- ^ ميزان الاعتدال، ج أربعة ص 124
- ^ تقريب التهذيب ج 2 ص 286 .