«شاهد على التاريخ»| شيخ الصحفيين: حكم الجماعة الإرهابية أخطر من «نكبة 48» و«نكسة 67».. والرئيس السيسى يصلح ما أفسده الدهر

استضاف برنامج «مصر تستطيع»، الذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق على قناة «DMC»، خلال حلقة الخميس، الكاتب الصحفى محمد عبدالجواد منصور، شيخ الصحفيين، مؤسس وكالة أنباء الشرق الأوسط، عميد المراسلين الأجانب. 

وكشف «عبدالجواد» خلال الحلقة عن الكثير من الأسرار والتفاصيل المهمة حول الأحداث التاريخية الكبرى التى شهدتها مصر، وتحدث عن كواليس عدد من القرارات المصيرية المهمة التى اتخذها الرؤساء المتعاقبون.

كما تطرق إلى تجربته فى العمل كمراسل صحفى خلال أصعب الفترات التى شهدتها البلاد، مثل ثورة ٢٣ يوليو، وتأميم قناة السويس، وغيرهما من الوقائع.

أضربت عن الطعام لدخول التعليم العام.. وكنت أول حاصل على الليسانس فى قريتى

استرجع «عبدالجواد» ذكرياته عن مراحله الدراسية المختلفة وقصة زواجه، كاشفًا عن أنه أول من حصل على الليسانس فى قريته المضمر، التابعة لطما بمحافظة سوهاج، وكان أول شخص بالقرية يلتحق بالجامعة.

وحكى أن التعليم حينها كان منحصرًا فى الأزهر، وكانت قريته تضم ٣ فصول فقط تدرس مواد اللغة العربية والحساب والتاريخ، لكنه كان يتمنى الالتحاق بالتعليم العام وليس الأزهرى.

وتابع: «أهلى رفضوا رغبتى، لكنى أصررت ووصلت بى الحال إلى الامتناع عن تناول الطعام، فى وقت كنت فيه الابن الوحيد للأسرة، لكنهم وافقوا فى النهاية»، مكملًا: «فى بادئ الأمر التحقت بمدرسة طما الابتدائية وتغربت فى طما وأنا عمرى ٨ سنوات، وسكنت مع أغراب، ولم أندم، على العكس حصلت على الابتدائية بتفوق».

وواصل: «بعدها التحقت بمدرسة سوهاج الثانوية التى كانت تسمى حينها مدرسة الملك فاروق، وحين حصلت على مجانية من الوزارة لتفوقى التحقت بمدرسة داخلية فى أسيوط».

وأضاف أنه كان يتمنى أن يكون طبيبًا ولكن تخصص «علمى علوم» كان مغلقًا، ووجد نفسه مضطرًا للالتحاق بالقسم الأدبى، لكنه رفض الالتحاق به، وطلب منه المعلمون أن يلتحق بقسم «علمى رياضة»، إلى أن يتم إيجاد مكان له فى «علمى علوم»، فى وقت كانت مصر كلها تضم ٥ آلاف طالب فى الثانوية العامة.

وأكمل «بعد انتهاء الثانوية جاء تنسيقى فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ووقتها كانت مدينة الثغر تتعرض لغارات بسبب الحرب العالمية الثانية، وتم قبولى فى كلية الآداب بناء على ارتفاع مجموع مواد اللغات، والتحقت بقسم اللغة الإنجليزية».

ولفت إلى أنه حصل على الليسانس بتقدير جيد، بعد منافسة شديدة مع طلاب المدارس الأجنبية التابعة للاحتلال فى ذلك الوقت، مثل مدرستى فيكتوريا المعادى وهليوبوليس، منوهًا بأنه بعد انتهاء الدراسة وعودته إلى قريته، وجد الأهالى يطلقون الأعيرة النارية ابتهاجًا بتخرج أول شاب جامعى من القرية وحصوله على الليسانس.

وكشف عن تفاصيل أول قصة حب فى حياته، قائلًا: «لم تكن هناك قصة حب، ولكن لما دخلى زاد عن ١٠٠ جنيه، فكرت فى الزواج، ووقتها فكرت فى الزواج من بنت متعلمة، ولم أجد ذلك فى الصعيد».

وواصل: «قررت الزواج من فتاة كانت زميلتى فى مرحلة الليسانس، وهى من رافقتنى فى رحلتى الدبلوماسية لريو دى جانيرو، ولكن لم نستكمل مشوارنا الأسرى معًا، وانفصلنا، وتزوجت مرة أخرى، والآن لدىّ ٣ أبناء مهندسين خريجى هندسة القاهرة، ولم أفضل أن يعملوا فى المجال الصحفى، لصعوبة المجال ومرور البلد بظروف صعبة».

لقائى مع الأمير فيصل سبب تثبيتى فى الإذاعة وأبلغت عبدالناصر بالعدوان الثلاثى قبل حدوثه

رأى «عبدالجواد» أن القدر لعب دورًا كبيرًا جدًا فى حياته، قائلًا إنه تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفى عام ١٩٤٨، عمل مذيعًا فى دار الإذاعة فى مقرها القديم بشارع الشريفين، بالقرب من مبنى جامعة الدول العربية، بالتزامن مع حرب فلسطين.

وحكى أنه كُلف فى بداية مشواره المهنى بالعمل مذيعًا، لكنه خاص تجربة صحفية مختلفة عند زيارة الأمير فيصل ولى العهد السعودى آنذاك لمصر، قائلًا: «قابلته وبهدوء شديد تحدثت معه وصعبت عليه، وعملت معه لقاءً تليفزيونيًا خطيرًا قلب الدنيا، وبناءً عليه تم تثبيتى فى الإذاعة».

وتابع: «عملت فى قسم الأخبار فى الإذاعة، وكان اللقاء مع الأمير فيصل ولى العهد السعودى فى ذلك الوقت مهمًا جدًا، وتحدثنا حول ضرورة التكاتف والتعاون ضد العدوان على فلسطين».

وكشف عن أنه بعد فترة ترك العمل مذيعًا، وبدأ حياته صحفيًا، وتعاون مع وكالة رويترز العالمية لنقل الأخبار إليها باللغة الإنجليزية، لافتًا إلى أنه كان يحصل على ١٥ جنيهًا راتبًا، نظير عمله فى الإذاعة المصرية، وصار يحصل على ٨٠ جنيهًا راتبًا نظير عمله فى «رويترز»، وواصل عمله فى نقل أخبار حرب فلسطين حتى عام ١٩٥٠.

وأشار إلى أنه فى منتصف ١٩٥٠ أعلنت وزارة الخارجية عن حاجتها لملحقين صحفيين بالقسم الخارجى، ووقتها فضل أن يذهب للعمل صحفيًا خارجيًا من البرازيل.

وتابع: «أثناء إقامتى فى البرازيل التى امتدت عامين، لم أجد عملًا صحفيًا واحدًا يتحدث عن مصر، وكانت أعداد الموضوعات الصحفية التى أجريتها هناك قليلة».

وأكمل «بعد عودتى للقاهرة فى أكتوبر ١٩٥٢، وجدت الأجواء مختلفة تمامًا بعد ثورة ٢٣ يوليو، وقتها استقلت من العمل فى الحكومة بعد تعيينى على مبلغ ٢٥ جنيهًا، الذى لم يكن يكفى احتياجاتى اليومية، وعملت مرة أخرى فى الوكالات الأجنبية، وكنت أتقاضى ٢٠٠ جنيه شهريًا».

وحكى أنه فى عام ١٩٥٥، بدأت المشكلات تدب بين مصر وعدد من دول العالم، وأمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقتها، بتشكيل هيئة استعلامات، وإذاعة صوت العرب، ووكالة أنباء الشرق الأوسط التى استدعته السلطات لتأسيسها، بتكليف مباشر من الرئيس عبدالناصر وبراتب ٧٠ جنيهًا.

وقال إنه استطاع أن يوائم بين عمله فى الحكومة، وعمله مراسلًا لإحدى وكالات الأخبار الأمريكية، ولم يكن هناك اعتراض من السلطات، منوهًا إلى أنه بعد ٣ أشهر من تأسيس الوكالة، أمم الرئيس عبدالناصر قناة السويس وانقلبت الدنيا رأسًا على عقب، وفى يوم التأميم كان بجوار «عبدالناصر» على المنصة وهو يلقى قرار التأميم.

وتحدث عن طبيعة عمله خلال فترة التأميم، قائلًا: «كنت المراسل الدبلوماسى والسياسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، وبعدها بدأت المشاورات مع عدد من الدول فى القاهرة بعد هذا الحدث الكبير، وكنت المسئول عن التواصل بين مجلس الوزراء والمراسلين الأجانب وترجمة الأسئلة، لقلة عدد الصحفيين الناطقين للغات الأجنبية، ولقبنى الرئيس عبدالناصر بالخواجة الصعيدى».

وأضاف: «أمرنى الرئيس عبدالناصر أن أذهب إلى لندن لحضور المؤتمرات الصحفية لوزارة الخارجية، وبعد انتهاء المؤتمر فوجئت بشخص آسيوى يحتضننى، وهذا الآسيوى كان صديقى فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، وقال لى إن سفير باكستان هنا فى لندن، وباكستان فى هذا الوقت كانت ضد مصر، من ضمن الدول الـ١٧ التى عارضت قرار التأميم».

وأردف: «أعطانى صديقى هذا عنوان منزله فى لندن، وطلب أن أزوره فى بيته، وفى هذا الوقت كانت مهمتى أن أقرأ الصحف الإنجليزية، وأن أقدم تقارير حول ما ينقل عن مصر، وفى نهاية الأمر لاحظت أمرًا غريبًا هو أن الجيش البريطانى يدهن الدبابات باللون الأصفر، أى لون الصحراء، وبعد ذلك قررت أن أذهب لصديقى الآسيوى، وطلبت منه تفسيرًا لهذه الظاهرة، وقلت له: لو حصلت حرب أنا هتحبس واللى فى القاهرة هيجوعوا، فأنا مش عايز منك حاجة، فسر لى الأمر فقط».

وواصل: «فى يوم ٩ أكتوبر حضر صديقى الآسيوى وأخبرنى أن حربًا ستندلع وطلب منى العودة للقاهرة، وفى ثانى يوم عدت إلى القاهرة، وأبلغت عبدالناصر بأن هناك حربًا ستقوم ضد مصر، وبالفعل بعد عدة أيام قليلة انطلق العدوان الثلاثى».

وحول رؤيته لتجربته الصحفية طوال حياته، قال: «يهمنى رفاهية الناس، والناس تعيش كويس، وفى نهاية الأمر لم أغتن من المهنة، لعلم الجميع، لدىّ ما يكفينى وأولادى لنكون بخير، وأؤكد أن بيتى مفتوح للجميع».

وتابع أن مشواره فى الصحافة كان طويلًا، مضيفًا: «قضيت ٣ سنوات فى شيكاغو متفرغًا للصحافة، وعملت مستشارًا إعلاميًا هناك، وعاصرت مقتل جون كينيدى الرئيس الـ٣٥ للولايات المتحدة».

ووصف نفسه قائلًا: «أنا مصرى صميم، أنا من عائلة عربية استقرت فى صعيد مصر، وعشت حياتى الأولى فى المضيفة أو المندرة، وبيتى فى المهندسين مفتوح لكل من لديه طلب، سواء كبيرًا أو صغيرًا».

السادات كان يستيقظ عند مكالمتى ولو كان بيدى لأطلقت النار على قتلته 

كشف «عبدالجواد» عن تفاصيل وأجواء علاقته بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أن أول اتصال حدث بينهما عندما نظم اجتماعًا، لـ٧٠ رئيس وكالة أجنبية، واتصل بالرئيس للتنسيق معه من أجل إلقاء كلمة لممثلى الوكالات».

وقال: «استجاب الرئيس السادات لطلبى، وألقى خطابًا للوكالات الأجنبية، وفى اليوم التالى طلب رئيس وكالة الأسوشيتد برس، مقابلة الرئيس السادات، واستجاب الرئيس للقائه».

وأردف: «فى ذلك الوقت كنت أهتم بمتابعة أخبار أمريكا وأوروبا ليلًا نظرًا لفروق التوقيت، وكان علىّ أن أبلغ الرئيس بكل جديد، كانت هناك مكالمة تليفونية بيننا يوميًا فى تمام الحادية عشرة مساء وتمتد لساعة، وكنت أنقل له كل ما يقال فى الصحافة العالمية».

وتابع: «استمرت هذه المكالمات مع الرئيس السادات على مدار ٤ سنوات، واستمرت هذه العادة لمدة ١٢ سنة مع الرئيس حسنى مبارك من بعده»، مضيفًا: «الرئيس السادات كان كمبيوتر فى حفظ ما يسمعه من أخبار، وكان يفضل الاستماع إلى تغطيتى ولم يكن يفضل القراءة بنفسه».

وقال: «الرئيس السادات أصدر تعليمات بأن يتم إيقاظه من النوم عند مكالمتى، لكى يستمع إلى الأخبار العالمية، ولا أبالغ لو قلت إن السادات كان سابق عصره ولن يتكرر».

وتحدث عن أجواء نصر أكتوبر، قائلًا: «النصر كان لحظة فخر وانتصار حقيقى فى تاريخ مصر، متابعًا: «على قدر ما رأيت بؤسًا فى نكسة ١٩٦٧، وجدت فى عام ١٩٧٣ فرحة حقيقية للمصريين، لأن الحرب اتعملت بمهارة شديدة، مفيش حاجة غلط، كل شىء اتعمل بدقة، وبنجاح شديد، وسيبك من حكاية الثغرة دى، لأن الرئيس السادات رد وقتها وقال إنه محضر لكل دبابة ٣ دبابات، وقال فى طابا ولا رملة هنسيبها من سيناء، السادات كان أسطة فى المفاوضات».

وتابع: «والرئيس السادات كان مهتمًا بالصحافة.. وفى مرة قالى هو مفيش حد فاتح بيته للصحفيين الأجانب غير هيكل، ما تفتح للصحفيين الأجانب، وكنت كل يوم خميس أحضر مجموعة من الصحفيين الأجانب لنقل بعض المواضيع المهمة عن الحرب».

وتحدث عن كواليس واقعة اغتيال الرئيس السادات، قائلًا: «لم أحضر الفعالية التى اغتيل فيها، أنا لا أذهب لمثل هذه الحفلات، لأنه فى يوم الخطاب أو الاحتفال الذى يحضره الرئيس، بكون ديسك مان، زى أى محرر، بانتقى الأخبار واللقطات، وفى هذا اليوم كنت كذلك».

وقال: «لما حدث الاغتيال، ابن عمى أحمد الفولى هو الذى حمل السادات من المنصة للهليكوبتر، وعندما ذهبت للمستشفى، وجدت الدكتور عبدالمجيد، الذى أخرج الرصاصة من السادات، وكان صديقى، وقالى لى: مفيش داعى امشى الرئيس مات، ووقتها جريت على البيت وقعدت أنا وبنتى الصغيرة فى حضن بعض نعيط، وفعلًا حزنت على الرئيس السادات».

وتحدث عن أصداء مشهد حضور قتلة الرئيس السادات فى احتفال نصر أكتوبر بحضور الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلًا: «لم أشاهده، ولو كان بيدىّ لأخذت سلاحًا. وقتلتهم جميعًا، على كل حال، هذا المنظر أزعج مؤسسات الدولة، هم سيئون وقتلوا علم مصر، ليس هناك أسوأ على مصر من وصول تنظيم الإخوان للحكم».

ولفت إلى أنه عاصر الحرب العالمية الثانية وحرب الاستنزاف وأكتوبر ١٩٧٣ وكل الأحداث الصعبة، ولم يشعر بالخوف على مصر مثلما خاف عليها من تولى الإخوان السلطة، قائلًا: «أى إنسان لديه عقل وإحساس يستطيع أن يدرك خطورة الإخوان، وكان توليهم السلطة أخطر من نكبة ١٩٤٨ ونكسة ١٩٦٧».

وتطرق إلى طبيعة التعاون بينه والسيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل، قائلًا: «كنت على علاقة وطيدة بها، وتم تكليفى من الرئاسة بمرافقتها فى رحلة لـ٩ دول، لتغطية الزيارات».

وتابع: «ذات مرة وجلوسى معها سألتنى: هو أنا أعرف مراتك؟ فقلت لا، فردت: أحب أعرفها، وبعد عودتنا من هذه السفرية طلبت ميعادًا لزيارة السيدة جيهان برفقة زوجتى لتبدأ بيننا علاقة أسرية خاصة».

وأضاف: «كنت بمثابة شقيق للسيدة جيهان، بصرف النظر عن عملى معها كصحفى، كانت تتعامل بأخوية، وأنا خارج من القصر كانت تعطينى الكثير من الشوكولاتة، وتضعها فى جيبى وتقول دول للأولاد ولمنى زوجتك، ولما كانت بتسافر باريس تقولى مش عايزين حاجة؟ ووصلت العلاقة إلى أخوة حقيقية».

وعن رؤيته لتجربة الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال: «إنه يحاول جاهدًا إصلاح ما أفسده الدهر، على مدار ٣٠ سنة، خاصة فى الـ١٠ سنوات الأخيرة من حكم الرئيس الراحل حسنى مبارك».

وتابع: «لم تكن السنوات ما بعد عام ٢٠٠٠، هادئة، يكفى وصول أكثر من ٨٥ إخوانيًا لمجلس النواب فى ٢٠٠٥، وبعدها وصلنا إلى تزوير انتخابات النواب بالكامل».

وحكى «عبدالجواد» تفاصيل يومه حاليًا بعد رحلته الطويلة فى عالم الصحافة والسياسة، كاشفًا عن أنه ما زال مواظبًا على قراءة الجرائد ومتابعة الأخبار.

وقال: «باصحى من النوم أقرأ جرايد، وأنام بالليل على الأخبار، وفى يوم ١٠ الماضى، احتفلت بعيد ميلادى الـ٩٩، وكان المحتفلون معى، كل رؤساء تحرير الصحف، وهم أصدقائى وأبنائى، ولم أستطع التخلص من السوسة التى دخلت فى عقلى وهى حبى للصحافة».

تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:26
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

عاجل.. لحظة خروج الدكتور التازي من سجن عكاش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 06:25:45
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

عاجل.. لحظة خروج الدكتور التازي من سجن عكاش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 06:25:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٤)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 06:21:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية