مشمش
مشمش Apricot | |
---|---|
فاكهة المشمش | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | النبات |
Division: | نباتات مزهرة |
Class: | ثنائيات الفلقة |
Order: | Rosales |
Family: | Rosaceae |
Genus: | 'Prunus' |
Subgenus: | 'Prunus' |
Species: | ''P. armeniaca'' |
Binomial name | |
Prunus armeniaca L. |
القيمة الغذائية لكل 100 غ (3.5 أونصة) | |
---|---|
الطاقة | 201 kجول (48 ك.ثمنة) |
الكربوهيدرات |
11 g |
Sugars | 9 g |
ألياف غذائية | 2 g |
دهون |
0.4 g |
پروتين |
1.4 g |
الڤيتامينات | |
مكافئ ڤيتامين أ بيتا-كاروتين
|
(12%) 96 μg(10%) 1094 μg |
Vitamin C |
(12%) عشرة mg |
آثار فلزات | |
حديد |
(3%) 0.4 mg |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. Source: USDA Nutrient Database |
القيمة الغذائية لكل 100 غ (3.5 أونصة) | |
---|---|
الطاقة | 1,009 kجول (241 ك.ثمنة) |
الكربوهيدرات |
63 g |
Sugars | 53 g |
ألياف غذائية | 7 g |
دهون |
0.5 g |
پروتين |
3.4 g |
الڤيتامينات | |
مكافئ ڤيتامين أ بيتا-كاروتين
|
(23%) 180 μg(20%) 2163 μg |
Vitamin C |
(1%) 1 mg |
آثار فلزات | |
حديد |
(21%) 2.7 mg |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. Source: USDA Nutrient Database |
المشمش apricot tree هو، شجرة معمرة متساقطة الأوراق، ينتمي إلى الفصيلة الوردية Rosaceae وتحت فصيلة اللوزيات Prunoïdeae.
الوصف
هي شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بينثمانية و12 مترا أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ8 سم وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدوثمارها شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمشقد يكون أصفرا أوبرتنطقيا عليه مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة.
المشمش المزروع شجرة كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى 15م، أوراقه متعاقبة قلبية أوبيضوية الشكل مسننة ملساء ناصعة الخضرة يحملها عنق طويل، البراعم عامة صغيرة وحادة الرأس، أزهاره بيضاء إلى وردية اللون، كبيرة وأحادية في جميع برعم زهري، كأسها أحمر اللون وأوراقها التويجية بيضاء وردية اللون. تظهر الأزهار على الأشجار قبل الأوراق، على شكل طابقي أحادية أوثلاثية البرعم في آباط الأوراق على الطرود المثمرة ويكون البرعم الوسطي منها غالباً خضرياً . ثمرة المشمش لوزة لحمية مستديرة محمولة على عنق قصير، النواة قاسية ملساء بيضوية الشكل فيها بذرة واحدة بيضاء. يصنف المشمش في عداد ثمار الفاكهة ذات «النواة الحجرية» stone fruit المنفصلة أوالمتصلة باللب. ساق الشجرة حمراء فاقعة إلى بنية غامقة اللون، قشرة الفروع الفتية خضراء اللون مصقولة مسمرّة، ثم تحمر وتتشقق في الفروع المسنّة مع مرور الزمن، تتميز هذه الشجرة من غيرها من الفواكه بقدرتها الكبيرة على إنتاج الطرود الحديثة وعلى إرجاع نموها في الموسم نفسه موجياً، وبسرعة اجتيازها أطوار حياتها والمراحل السنوية لنموها.
أشجار المشمش المطعّمة سريعة النمو، تبدأ مبكراً بالإثمار التبشيري في عمر 3-4 سنوات، ويمكن حتى يصل مردودها السنوي في طور الإثمار المليء إلى نحو100-150كغ/شجرة. وتبلغ حجماً كبيراً في عمرثمانية -10 سنوات وتبدأ على فروعها الهيكلية ظاهرة «التعرية» باتجاه محيط تاج الأشجار مع تقدمها بالسن، ومن ثم انتنطق منطقة الإثمار معها. يغرس المشمش في غوطة دمشق وفي المحافظات حلب ودير الزور والحسكة وفي تدمر حيث يمكن حتى ترتفع درجة الحرارة إلى 54 ْم صيفاً ولا ينجح إلا في المناطق المروية.
تتميز أشجاره الفتية بمقدرة كبيرة على تكوين الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية وأعضاء الإثمار والنموالخضري؛ إذ من الممكن حتى يصل طول الطرود إلى متر أوأكثر؛ ويمكن حتى تتفتح براعمها في أثناء فصل الصيف مكونة طروداً صيفية مبكرة، وذلك بمعدل مرتين أوثلاث مرات وعلى شكل موجات متتابعة للنموالخضري الطردي، مما يؤدي إلى تقصير حياة الأشجار وخفض وتيرة النموفي الأشجار البالغة، وإنتاج عدد كبير من الباقات الزهرية والطرود الثمرية الباقيّة اللتين تعدان من أبرز أعضاء الإثمار؛ إذْْ تمثل نحو70-80% من مجمل الأعضاء الإثمارية الأخرى، ولاسيما الطرود الثمرية المختلطة.
تنموثمار المشمش بعد عقد أزهارها بسرعة كبيرة وتنضج في أوائل الصيف حالماقد يكون الطقس حاراً، ويشتد تساقط ثماره بين مرحلتي تصلب نواها ونضجها، ويمكن استعمال بعض الهرمونات رشاً عند بدء تساقط الثمار الخضراء للحدّ من هذه الظاهرة.
الزراعة والاستخدامات
يتميز المشمش بإنتاجية عقد مرتفعة تبلغ نحو40٪، ومن ثم لابد من إجراء عملية خفض معتدل لعدد الثمار العاقدة لتحسين قيمتها التجارية، أواستعمال مركبات كيمياوية مثل dinitro cresol- DN، أوهرمونات، مثل ألفانفتيل حمض الخل aα-naphtyl acetic acid أوالجيبريللين gibberellin أوالآلار alar أوالايتيفون ethephon، وغيرها.
تاريخ الزراعة
الموطن الأصلي للمشمش هوالصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما يعهد الآن بروسيا وقد عهد في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ومصر ولم يدخل المشمش أوروبا إلا بعد ميلاد المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة منها، يغرس على نطاق واسع في بلاد الشام وهجريا والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية. حاليا تصدر هجريا 85% من الإنتاج العالمي للمشمش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المشمش درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المشمش في الجوالبارد ومناخ المتوسط إلا حتى أفضل بيئة له هي البيئة الجافة.
الزراعة
المتطلبات البيئية
ينموالمشمش طبيعياً في المناطق المرتفعة بين 200-500م فوق سطح البحر، والمناطق المعتدلة الحرارة، وتعد مناطق البحر المتوسط الأكثر ملاءمة لزراعته، ولاسيما سورية. ويمكن حتى ينجح في المناطق الجافة الحارة والمروية، وفي شروط مناخية نصف جافة يصل هطلها المطري إلى 450 مم سنوياً موزعة على مدار السنة، أوباتباع الري التكميلي إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
تعد درجة الحرارة 22-24 ْم الأفضل لتسريع نموالثمار وتطورها، على خلاف درجة الحرارة 11-13 ْم التي تخفض سرعة النمو، ولاسيما درجات الحرارة بين 5.6 و7.2 ْم.
يتأذى إزهاره المبكر بالصقيع الربيعي، وتتلف براعمه الزهرية حين تفتحها في درجة حـرارة مئويـة -3 ْم، وكذلك تتلف الزهرة المتفتحة (أوج الإزهار) في درجة -2.5 ْم، والعقد في فترة تساقط البتلات في درجة -1 ْم، والثمار الخضراء الصغيرة فـي درجـة -0.6 ْم؛ وذلك حالما تنخفض درجات الحرارة بمعدل 1-2 ْم جميع ساعتين من الزمن. تتحمل براعمه الزهرية في فترة سباتها العميق في فصل الشتاء درجة حرارة منخفضة حتى -25 و-27 ْم، وثمة أصناف تقاوم درجات حرارة أخفض من ذلك، مثل رد آيلاند red island، وبرفكشن perfection (واشنطن) وأباد abade وألكسندر (روسي) تستخدم وراثياً للحصول على أصناف أكثر تحملاً لبرد الشتاء ومقاومة للصقيع الربيعي ومتأخرة الإزهار، مثل رويال royal، وويلسون wilson، وكانينوcanino، وستيوارت stewart، ودلبار الأحمر المتأخر late red delbard، وغيرها.
تفضل زراعة المشمش على المنحدرات الجنوبية الدافئة وفي البساتين المروية ذات المناخ الدافئ، وتلائمه الترب الخفيفة الدافئة وغير الكتيمة ذات الصرف الجيد للماء، والرسوبية الكلسية والطميّة العميقة.
طرق الزراعة
في فصل الصيف تنقب الأرض المخصصة لزراعة المشمش إلى عمق 80-90سم، وتضاف الأسمدة العضوية والفسفورية والبوتاسية التأسيسية في المدة بين نهاية فصلي الخريف والشتاء، وأسمدة العناية السنوية الآزوتية على 2-3 دفعات بدءاً من قبيل النموالخضري ، وفي حال عدم توافر السماد العضوي يمكن زراعة بعض البقوليات سماداً أخضر، وقلبه في فترة إزهاره بحراثة متوسطة العمق (40-50سم) ويراعى دوماً إجراء الري مباشرة بعد التسميد السنوي، إضافة إلى الحراثات الصيفية حسب الحاجة ولإزالة الأعشاب.
لابد من تسميد التربة فور وقوع الصقيع الربيعي بسماد مركّب (N20 - P10 - K10) وبكمية تراوح بين 30- 60كغ/هكتار حسب الطور الحياتي الإثماري، والمحصول المنتظر إنتاجه، وذلك بصرف النظر عن كميات الأسمدة المعّدة للتسميد العادي. ويجب خفض كمية السماد البوتاسي إلى نصفها في الترب الغنية بهذا العنصر.
تتبع طرائق التسميد وفق الآتي:
- نثراً، ثم حراثة سطحية لطمر الأسمدة المتنوعة. أووضع الأسمدة في حفرة أوحفرتين بعمق 20سم حول الشجرة ثم تغطى بالتراب. أوحلقياً أوخندقياً حول الشجرة على مسافة 1-2م من ساقها وبعرض 20سم وعمق 10-20سم حسب عمر الشجرة. أورشاً على الأوراق ولاسيما للعناصر الزهيدة. أوحقناً في التربة بالأسمدة السائلة. بالري تنقيطاً أورشحاً وهوالأحدث والأفضل تقنية واقتصادياً.
- تتوقف أبعاد الغرس على خصب الترب والأصل وطريقة الغراسة، وغيرها من العوامل. وتراوح عامة في التربية الطليقة بين 5×5 و7×7م، وفي التربية السلكية بين 3×4 و3×3م.
تربية أشجار المشمش
يربى المشمش عامة تربية قدحية (كأسية) على ساق منخفضة أومتوسطة العلو، أوعلى الأسلاك هوايةً، ويربى تاج الغراس مباشرة بعد زراعتها لتنموالبراعم المتنوعة كلها، وبغية الحصول على الشكل الكأسي في نهاية السنة الثالثة، وعلى فروع هيكلية متينة، وبدء ظهور أعضاء الإثمار عليها وعلى فروعها نصف الهيكلية.
ينبغي تجنب تكوين زوايا متشابكة بين الفروع المتنوعة لتسهيل جريان النسغ في الشجرة. ويفضل اعتماد الشكل الكأسي القائم للأصناف الأجنبية والشكل الكروي المائل للأصناف المحلية، كما ينبغي توفير ما يأتي:
- ضمان التهوية الجيدة والإضاءة الكاملة لتاج الشجرة.
- تجنب حدوث زوايا حادة بين الفروع والمحور المركزي للأشجار.
- تطبيق مبدأ «تقليم الموازنة» بين قوى النموالطردي وذلك بإجراء تقليم أقصر طولاً حدثا ارتفعنا نحوأعلى الشجرة.
- إزالة الطرود الشحمية الفائضة، والطرود الضعيفة، والخلائف النامية على أصل الشجرة.
وفيما يتعلق بتربية الإثمار لأشجار عمرهاثمانية سنوات وأكثر، تُجرى في الصيف قبيل جمع المحصول (لتكوين ثمار أجود نوعية) أوبعيده (لتكوين عدد أكبر من البراعم الزهرية) وذلك وفق الآتي (الشكل 3).
- تقصير الطرود الثمرية المختلطة إلى طول 7-10سم وطرود استمرار النموإلى طول 20-40سم من نقاط منشئها وحسب ازدياد مكانها على الشجرة، وفي الأحوال كافة تزال البراعم الخضرية القمية للطرود عامة.
- الاحتفاظ بالباقات الزهرية كاملة، وخف التزاحم بينها بنحو50%، إذا اقتضى أمر كثافتها ذلك.
- تقليم الطرود التي أثمرت في السنة السابقة على برعمين قاعديين لتكوين الطرود الاستبدالية لاحقاً.
- تربية نقاط الإثمار على باقات زهرية أوطرود ثمرية باقية أوعلى الفئتين معاً.
- إزالة جميع الطرود الشحمية أوتربيتها طالما وجود فراغ حولها، كما هوالمتبع في تربية أي فرع هيكلي.
- بتر تجديدي على خشب قديم وقوي مع هجر نقطة أونقطتي إثمار.
- بتر تجديدي للفروع المسنّة وذات النموالضعيف، وذلك على خشب قديم وقوي مع هجر نقطة أونقطتي نمووإثمار عليها، وينصح دوماً بعدم إجراء التقليم الجائر (الشديد) والمتكرر لأنه يشجّع النموالخضري غير المرغوب فيه. وحدثا كانت الأشجار ضعيفة النموتُقلّم بدرجة أشد.
جني الثمار
تقطف الثمار الناضجة يدوياً قبل نضجها الكامل بيومين أوثلاثة لاستهلاكها المباشر، وقبل نضجها الكامل بأسبوع للتصدير، وفي فترة النضج الكامل لتصنيع المربيات، وغيرها.
يختلف مردود الهكتار حسب الصنف والأصل والعناية الزراعية والصقيع الربيعي والتربة وغزارة الأمطار في أثناء الإزهار وعملية التلقيح وغيرها، ويراوح عامة بينخمسة و15 طن/هكتار في أثناء العشرين سنة الأولى من عمر الأشجار.
مناحي الانتاج
يتزايد انتشار زراعة المشمش على نحومستمر في العالم وسائر الدول العربية، ولاسيما في سوريا، ومن ثم لابد من زيادة الاهتمام بهذه الشجرة وانتقاء الأصناف المحلية والعالمية الملائمة والمتميزة بجودتها العالية وإنتاجها الغزير، إذ إذا الشروط البيئية متاحة والأراضي متوافرة للتوسعين الأفقي والعمودي فيها.
يُعهد منه سبعة أنواع برية تنموطبيعياً في الصيـن وكوريـا والشـرق الأقصى وآسيا الوسطى وأهمها: المشمش البري (الكلابي) Armeniaca vulgaris ويسمى حديثاً Prunus armeniaca، وهوشجرة يراوح ارتفاعها بينثمانية و15م. والمشمش المنشوري A.manshurica وهوشجرة لا يتجاوز طولها 6م، ثماره صغيرة غير صالحة للأكل. والمشمش السيبيري A.sibirica وهوشجيرة ارتفاعها أقل من 3م، ثماره مرة صغيرة، ولا تؤكل.
يكاثر المشمش بالتطعيم البرعمي على غراس الأصول المنتجة في المشتل بذرياً، مثل المشمش البري (الكلابي)، وهوالأصل الرئيسي المستعمل في سوريا في الترب الرسوبية الكلسية والطينية الرملية الكلسية والحمراء، ولأنه يقاوم الجفاف وقوي النمو، أوأيضاً بالتطعيم على أصول منتجة خضرياً بتجذير عقل أصلي الخوخ P31 أوINRA BP 34 اللذين يعدّان من أكثر الأصول ملاءمة للأصناف الأجنبية: بوليدا bulida، روسيون الأحمر roussillon rouge، بيرجورون bergeron، بولونيه polonais، رويّال، ويلسون، دلبار الأحمر، وغيرها.
يستعمل الجانرك أصلاً للمشمش في الترب الثقيلة والعميقة والمروية جيداً، والدراق في الترب العميقة الخصبة والجيدة الصرف والخالية من النيماتودا، واللوز في الترب الفقيرة الكلسية والجافة، بعد تطعيمه بالخوخ أوالدراق بالبرعمة الانتنطقية، ومن ثم بالأصناف الملائمة من المشمش.
ومـن الأصول الـحديثة المكاثرة نسيجياً والمقاومة للنيماتودا: nemaguard، وS60، و677 أو577 أو305 INRA GF: وماريانا GF8-1، وماريانا 2624، وميروبلان B و1284 وتورينيل torinel، وإشتارا ishtara.
أكبر عشر منتجين — 2005 (1000 طن) | |
---|---|
هجريا | 390 |
إيران | 285 |
إيطاليا | 232 |
پاكستان | 220 |
فرنسا | 181 |
الجزائر | 145 |
إسپانيا | 136 |
اليابان | 123 |
المغرب | 103 |
سوريا | 101 |
اجمالي العالم | 1916 |
Source: UN Food & Agriculture Organisation (FAO)[1] |
النواة
Cyanogenic glycosides (متواجد في معظم الفواكه البذرية البذرة, اللحاء, والأوراق) موجودون بهجريز عالي في بذر المشمش.
يستخرج من بذوره الحلوة زيت اللوز الحلو، ومن المرة زيت اللوز المر الذي تصل نسبته إلى 90٪ من الوزن الرطب للبذور، ويستعملان في هجريب بعض المستحضرات الطبية الجلدية والتجميلية.
استعمالاته الطبية وغير الغذائية
يُعدّ المشمش من الثمار الاقتصادية اللذيذة المذاق والمفيدة صحياً، فالمشمش غني بفيتامين أ (حوالي 18% من حاجة الإنسان اليومية) كما أنه غني بفيتامين ج والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أويعلب. والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف [2].
يدخل المشمش في صناعات كثيرة مثل قمر الدين والمربيات والشرابات والتجفيف، وغيرها. إضافة إلى استعمال خشبه وقوداً، وفي بعض الصناعات الخشبية.
أصناف المشمش
رقم أصناف التجمع | موعد النضج | ملاحظات للأصناف ا لملقحة |
---|---|---|
1- وزري، أوحموي بكير، أوسندياني أوبريانا، أوتدمري، وغيرها | بين أواخر أيار/ مايووأوائل حزيران /يونيو | أصناف خصبة ذاتياً |
2- الحموي شحمي، أوبلدي ماوردي، أوشكربارا، أورويال أوستيورات، أوكانينو، وغيرها | في النصف الثاني من حزيران /يونيو | رويال ملقح - كانينويحتاج إلى ملقح |
3- الكلابي، أودلبار الأحمر (أم حسين)، أولويزيت، أوبافيوت، أولامبرتين 1، أوبلدي، أوعجمي، وغيرها |
أوائل تموز / يوليو|| الكلابي ملقح - العجمي ودلبار الأجمر بحاجة إلى ملقح |
|
4- هنغاريان روز، أوويلسون، أوسندياني متأخر، أوبيرجورون، أوبولونية، أوبوردانييل وغيرها | أواخر تموز / يوليو | بوردانييل أوويلسون: ملقح جيد |
أصناف المشمش المحلية خصبة ذاتياً ماعدا الصنف العجمي، أما معظم الأصناف الأجنبية فهي خصبة ذاتياً ماعدا الأصناف دلبار الأحمر، وكانينو، ورويال، وستيوارت، وهنغاريان روز Hungarian rose، ولابد من الاهتمام بذلك وبموعد نضجها حين إنشاء بساتينها كيقد يكون إنتاجها أكثر امتداداً.
يختلف موعد النضج حسب الصنف والعوامل البيئية، فمثلاً، في سورية تنضج غالبية الأصناف المحلية في النصف الأول من حزيران/يونيوفي محافظة ريف دمشق، في حين تنضج الأصناف نفسها في محافظة دير الزور قبل أسبوعين، ويستفاد من ذلك في عمليات الترويج للحصول على أسعار جيدة.
ومن المفيد اقتصادياً الاهتمام بزراعة تجمعات للأصناف ذات مردود أعلى كماً ونوعاً وامتداداً في أثناء موسم الإنتاج، وإدخال أصناف خارجية مميزة ومتأخرة النضج ومتوافقة تلقيحياً.
أهم الآفات
من الحشرات: حفار الساق والدودة القارضة وذبابة الثمار والمن وخردق الساق وخنفساء المشمس والنيماتودا. ومن الأمراض الفطرية: تجعد الأوراق وثاقب الأوراق والذبول الزهري والقرحة والزغب الأبيض وصدأ الأوراق والمونيليا والفيوزاريوم وفيرتيسيليوم، وغيرها. ومن الأمراض الفيزيولوجية: التصمغ والاصفرار الورقي. كما يصاب باللفحات البكتيرية المتنوعة وأورامها على مختلف أجزاء الشجرة.
أصل الحدثة
يقول ابن منظور في لسان العرب «المِشْمِش والمَشْمَش شجر يطول حتى يقارب الجوز سبط العود والورق ومخ ثمره إما مر ويعهد بالكلابي أوحلوويعهد باللوزي الواحدة مشمشة وبعضهم يسمي الأجاص مشمشا». الاسم الإفرنجي (Apricot) مشتق من حدثة البرقوق العربية المشتقة بدورها من اللاتينية.
في الثقافة
تغنى الكثير من شعراء العربية بالمشمش فنطق ابن الرومي
قشر من المضى المصفى حشوه | شهد لذيذ طعمه للجاني |
ظلنا لديه ندير في كأساتنا | خمرا تشعشع كالعقيق القاني |
ونطق ابن سينا عنه «المشمش يسكن العطش، وإذا أكل يجب حتى يؤخذ مع اليانسون والمصطكى، لأنه يولد الحميات بسرعة تعفنه ودهن نواه ينفع من البواسير، ونقيع المقدد من المشمش ينفع من الحميات الحارة» وأما ابن البيطار «هي ثمرة رطبة تجانس الخوخ إلا أنه افضل من الخوخ، وهويسهل الصفراء ويولد خلطا غليظا، يمضى بالبخر من حر المعدة ويبردها تبريدا شديدا، ويلطفها ويقمع الصفراء والدم وينبغي حتى يتجنبه من يعتريه الرياح ومن يسرع اليه الجشاء الحامض. وأما اصحاب المعدة الحارة والعطش فينتفعون به»
من المعروف في العالم العربي أنه لما كان موسم ظهور فاكهة المشمش قصير الأمد، فقد ضرب العامة مثلاً للأمور التي تكون في عداد المعدوم فنطقوا عن المحال حدوثه في المشمش.
الهوامش
- ^ هشـام قطنـا. "المشمش". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-01-01.
مصادر
- المشمش من مسقط الحواج
- المشمش لذة وفائدة من مسقط باب الموضوع
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Prunus armeniaca. |
- List of apricot diseases
- Apricot kernel
- Pluot
- Ume
- Amygdalin
وصلات خارجية
- Bitter Apricot Seed — information on medicinal uses of apricot seeds
- The Mirror of Literature, Amusement, and Instruction at Project Gutenberg
- About Malatya's Apricot — Natural panacea of worldwıde renown : The Malatya Aprıcot / The Capıtal Of Aprıcot Malatya