دار اليوم.. والمسؤولية الاجتماعية

الذكاء الاصطناعي.. إستراتيجية حتمية

رمضان والسياسة

مذكرة التفاهم التي وقّعت قبل أيام بين مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية «ابصر» إحدى مبادرات إمارة المنطقة ودار «اليوم» ممثلة في رئيس مجلس إدارتها سعادة الأستاذ الوليد بن حمد آل مبارك، بحضور ومباركة صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، تستهدف تحقيق أبعاد التعاون والتكامل فيما يخدم المجتمع، ويخدم البرامج المشتركة بين الطرفين فيما له علاقة مباشرة بجوانب المسؤولية الاجتماعية، بما يعود بمستويات عليا من النفع تؤدي آليًّا إلى رفع أداء المؤشر السعودي لأهداف وغايات التنمية المستدامة، وهو توجّه حميد، من شأنه تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية، ويعود بمنافع عميمة على الوطن ومواطنيه. وقد اعتادت «اليوم» على مثل هذه المبادرات، وهذه المرة تقدم على خطوة مباركة تعزز من خلالها ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الجهات الحكومية والخاصة، والدعوة لمشاركة المجتمع في تطوير وتحديث برامج تلك المسؤولية. وهي مبادرة تنطلق من مسارها الإعلامي للإسهام في تعزيز منظومة المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق أدوارها التكاملية بطريقة تعكس بكل معطياتها تعزيز القدرات والفرص المتاحة أمام الكوادر الوطنية العاملة في القطاعات غير الربحية من أجل الارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم وقدراتهم الذاتية دعمًا للجهود الحثيثة المبذولة من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، فتطوير برامج تلك المسؤولية بدعم لا محدود من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، يمثل في جوهره ترجمة لأهمية تلك المذكرة الهامة؛ من أجل تحقيق التعاون والتكامل المنشودَين بما يُعزز البرامج المشتركة نحو تحقيق الجوانب المتعددة للمسؤولية الاجتماعية، بما يحقق الأهداف والغايات المرسومة التي تخدم المجتمع وأفراده بروح وطنية عالية، بما في ذلك تعزيز ثقافة المسؤولية في جانبها الإعلامي المُثمر.