«مذيعة بمريلة وشنطة».. رحلة رانيا التومي مع الترند قبل «سره الباتع»
«مذيعة بمريلة وشنطة».. رحلة رانيا التومي مع الترند قبل «سره الباتع»
على قناة "نسمة" اعتاد التونسيون مشاهدة أجمل مذيعات النشرة الجوية على الشاشة، لكن 15 سبتمبر 2017 كان مختلفًا، إذ ظهرت قارئة النشرة الفاتنة مرتدية زي طفلة في مدرسة "مريلة وحقيبة على الظهر"، وبدأت تقرأ بطريقة المحفوظات.
قبل مشاركتها في مسلسل سرة الباتع.. اول ظهر لـ رانيا التومي
قد يكون هذا اليوم بداية طريق رانيا التومي إلى "الترند" لتثير الجدل بين التونسيين ليس لجمالها هذه المرة، إنما لطريقة تقديم النشرة غير المألوفة، فردت على الجدل والانتقاد قائلة:"كي تخدم وتتعب..وتتعلم من اغلاطك خاصة.. تقبل النقد الإيجابي والسلبي تسمع أكثر من انك تتكلم... تعديها بضحكة حتى كان تسكرت في وجهك".
بررت رانيا التومي الظهور المثير أنها تعلن بطريقتها بداية العام الدراسي في تونس، لكن قدمت اعتذارها وشكرها أيضا إلى الشعب التونسي الذي قد يكون قد فهم خطأ ما قصدته.
واصلت المذيعة تقديم النشرة الجوية التونسية حتى اختيرت ملكة جمال الطقس في تونس، ثم عملت عارضة للأزياء واتجهت إلى عالم التمثيل مبكرا من خلال مسلسل مشاعر في 2012، ثم بعض الأعمال الفنية مثل:"الهربة، ناعورة الهواء، مشاعر"، وظهرت في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
عارضة الأزياء التونسية تعرف ماذا تريد جيدا، تعى تماما أن الشهرة والنجومية تبدأ من القاهرة، وهو ما عبرت عنه قائلة: "مفيش حد في العالم ما يحلمش إنه يمثل في مصر".
العمل مع المخرج خالد يوسف حلم للكثير من الفنانين خاصة الشباب، حسبما حكت رانيا التومي عن فكرة تعاونها معه: "أكتر شيء حمسني لهذا العمل اسم الأستاذ خالد يوسف، لما رشحني قلت ليه أنا؟ أنا أروح لمصر وما أعرفش حد هناك، أكيد مفيش حد في العالم ما يحملش إنه يمثل في مصر.. قررت التحدي وقلت نتوكل على مصر".
مشاركة رانيا في مسلسل سرة الباتع
المصريون لفت انتباههم دور "لونا" في مسلسل سره الباتع، خاصة في ظهورها مع نجم الكوميديا عمرو عبدالجليل الذي تغزل في جمالها خلال اللقاء الأول.
رانيا التومي قالت عن دورها في مسلسل سرة الباتع : "دوري كبير قوي وصعب.. هى شخصية اسمها لونا ستكون فرنسية وعايشة في مصر، الدور هتكلم فيه باللهجتين المصرية والفرنسية وأنا خرجت من رانيا الفرفوشة الحلوة لدور بنت تانية".
تؤكد أيضًا دور المخرج خالد يوسف في تطوير أدائها الفني: "في حاجات كتير اتصلحت والفضل يرجع للأستاذ خالد يوسف ومش عارفة أشكره إزاي".
