الراضي يحكي عن طرائف الحسن الثاني على سطح باخرة “مراكش”


كان للملك الراحل الحسن الثاني العديد من الطرائف حضراها العديد من الشخصيات من عوالم السياسية والإقتصاد والفن والمجتمع، ومن بينهم عبد الواحد الراضي، الذي لقب من قبل رفاقه بوسيط القصر والحزب نظرا لحضوره العديد من المناسبات الخاصة والعامة مع الراحل الحسن الثاني، والتي من بينها إحدى رحلاته البحرية على باخرة “مراكش”

 

في هذا المقال، يحكي الراضي رحمه الله، في حوار مع أسبوعية الأيام في عددها 746، المنشور ما بين 16 و22 فبراير 2017. مع الزميلة نجاة أبو الحبيب، تفاصيل عن رحلته مع الحسن الثاني ورائف وقعت ضمنها خاصة فيما يتعلق بـ”غيمة” عبد الرحيم بوعبيد.

 

يقول الراضي: ” في لحظة جمعتني بجلالة الملك الحسن الثاني على متن الباخرة «مراكش»، صعدنا معا إلى سطح الباخرة، وتجاذبنا أطراف الحديث عن الحزب، وعن سي عبد الرحيم بوعبيد، وفجأة طلب مني جلالة الملك أن أتصل هاتفيا من الباخرة بسي عبد الرحيم بوعبيد لوضعه في صورة ما كان يجري، من أشغال تخص قضية الوحدة الترابية، والعلاقات مع ليبيا، والعلاقات الخارجية للمغرب، وفورا أعطى التعليمات لطاقم الباخرة، إذ لم يكن متاحا لأي كان أن يستعمل أجهزة التواصل التي تتوفر عليها الباخرة بدون إذن الملك شخصيا.

 

وعلى ذكر سي عبد الرحيم، فقد أخذ الملك يحدثني عن ذكرياته مع عبد الرحيم خلال فترة الحركة الوطنية وبدايات الاستقلال، وقال لي:” أنا أعرف عبد الرحيم أكثر منك وأكثر منكم جميعا، وما عشته معه لم تعيشوه أنتم”. وفي سياق ذلك التقريض لشخص عبد الرحيم قال لي: ” كان عبد الرحيم متشائم التفكير”وأضاف: “هل ترى هذه السماء، كم هي زرقاء صافية؟لو كان سي عبد الرحيم معنا لوجدناه يستخرج غيمة (كيطلع شي غمامة، غادي يبقى يقلب حتى يجبرها).

 

وفعلا بعد الحوار مع جلالة الملك الراحل، اتصلت بسي عبد الرحيم، وأبلغته تحيات جلالة الملك، ووضعته في صورة حديث الملك، وكذا في صورة ما كان يجري على متن الباخرة من اجتماعات ومحادثات واتصالات.

تاريخ الخبر: 2023-03-28 15:21:29
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 70%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية